في سابقة من نوعها ال ” تبون المغبون ” يزور جمهورية تندوف الصغرى…!!

في سابقة من نوعها ال ” تبون المغبون ” يزور جمهورية تندوف الصغرى…!!

سليم الهواري

في سابقة من نوعها زار ال ” تبون المزور” بمعية ” الفريق  السعيد شنقريحة ” كيان جمهورية البوليساريو الوهمية الواقعة داخل تراب جمهورية تندوف الكبرى، وحسب مصادر محلية فان ” تبون ” في زيارته لتندوف التي هي أصلا تابعة للصحراء الشرقية، التي كانت تابعة للتراب الوطني المغربي، ابان الاستعمار الفرنسي، وضع حجر الأساس لمشروع مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد المستخرج من منجم غار جبيلات.

الغريب في الامر ان ال ” تبون المغبون” وضع نفسه في مأزق عندما أكد، ان جمهورية تندوف الصغرى ” مركز عصابة   البوليساريو ” ستصبح “قطبا حقيقيا” في مجال الصناعة، مضيفا أن منجم غار جيبلات وخط السكة الحديدية بشار-تندوف-غار جبيلات من المشاريع الحيوية التي من شأنها المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل لفائدة شباب المنطقة…

وفي خضم الزيارة التي قام بها الرئيس المزور ال ” تبون ” الى جمهورية تندوف الصغرى” في هذه الظروف بالذات، يرى مراقبون ، ان ان حكام قصر المرادية قرروا الدخول في مغامرة غير محسوبة العواقب، غير مبالين بالعواقب المترتبة في حالة ما اذا نفذت مخططاتها باستغلال منجم ” جبيلات” من جانب احادي، في ظل الازمة الداخلية الخانقة التي تمر منها، علما ان العالم باسره شاهد على تهور وشطحات نظام عقيم  لا يهمه مستقبل شعبه ، هدفه الوحيد ، محاولة الانتقام من دولة جارة اسمها المملكة المغربية، قدمت الغالي والرخيص من اجل مساعدة ثوار الجزائر للحصول على الاستقلال ….

وحسب مصادر اعلامية محلية، فان الزيارة الأولى من نوعها التي قام بها ” تبون ” – منذ توليه الحكم بالطريقة المعروفة – لقي وابل من الاحتجاجات من طرف سكان تندوف الذين طالبوا من خلال يافطات كتب عليها “هل سكان تندوف ينتمون الى الجزائر ام الى كيان جمهورية البوليساريو الوهمية” …

ويرى مراقبون ان اقبال الجزائر على فعلتها مجددا – المحفوفة بالمخاطر – بإعلانها عن وضع حجر الأساس لمشروع مصنع المعالجة الأولية لخام الحديد المستخرج من منجم غار جبيلات، وبالتالي إنجاز “مدينة منجمية” حول منجم جبيلات، سيضعها في مأزق، في حالة ما إذا قررت، بدء استغلالها – من جانب واحد – لغار الجبيلات، جاء نتيجة للإخفاقات المتتالية للديبلوماسية الجزائرية، آخرها التقرير الذي أصدره مجلس الأمم المتحدة بخصوص الصحراء المغربية..

للتذكير فان نص الاتفاقية المغربية الجزائرية للتعاون من أجل استثمار منجم غارة جبيلات، والموقعة بالرباط في 15 يونيو 1972، والتي نُشرت بالجريدة الرسمية الجزائرية عدد 48، السنة العاشرة، في 15 يونيو 1973، تأكد على ان الاتفاقية بين الطرفين تنص على تأسيس شركة جزائرية مغربية لاستثمار منجم غارة جبيلات، يشار إليها باسم “الشركة الجزائرية المغربية”،

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *