“خونجة” جامعة وجدة

لا حديث لدى الاوساط بجامعة وجدة الا عن التغلغل الكبير الذي تشهده مفاصلها من طرف التيار الاخواني الذي اوشك على السيطرة على جميع اجهزتها، وهذا ما ستظهره نتائج انتخابات الشعب وممثليهم في مؤسسات الجامعة التي ستجرى مطلع شهر دجنبر المقبل .
وتعتبر العديد من المصادر أن هذا التغلغل الكبير لعبت فيه طريق تدبير رئيس الجامعة لشؤونها دورا كبيرا ، فهو يبحث عن الفوز بولاية ثانية على رأس الجامعة بأي ثمن ولو بنسج تحالفات قد تدخل الجامعة الى النفق المسدود ، وقد ظهر ذلك جليا من خلال دعمه لبعض المحسوبين على العدالة والتنمية لشغل منصب عمداء في بعض المؤسسات الجامعية .
فهل تتحرك الضمائر الحية بالجامعة لوقف زحف مشروع خونجتها وهو المشروع الذي اثبت فشله في تدبير كل ما له علاقة بتديير الشان العام ؟؟