استئنافية وجدة ..بصمات الوكيل العام للملك

رغم عدم مرور وقت طويل على تعيينه وكيلا عاما للملك لدى استئنافية وجدة ، فقد بصم مصطفى يرتاوي على طريقة في الاشتغال عنوانها الصرامة والانضباط وحسن الاستماع للمرتفقين ، وهو ما اصبح حديث الخاص والعام خاصة المنتمين للمهن القضائية .
وحسب مصادر مختلفة فإن الوكيل العام للملك مصطفى يرتاوي استطاع وفي وقت وجيز ان يضع حدا للتسيب الذي كان يعرفه هذا المرفق في وقت مضى، حيث يقف على كل صغيرة وكبيرة تجري في المحكمة ، وهو ما مكن من استعادة ثقة المواطنين الذين عانوا كثيرا من هذا التسيب .
وككل إرادة اصلاح يظهر مفعولها للعيان ، فلا بد لبعض ” جيوب المقاومة ” ان تتحرك للتشويش والتقليل منها، لكن يبدو ان عزيمة التصدي والمواجهة اقوى من ان تتأثر باصوات تكون قد تضررت مصالحها او مواقعها .
لكن وكما يقال فاليد الواحدة لا تصفق، لذلك فعلى اصحاب الضمائر الحية وما اكثرهم في قطاع العدالة، ان ينخرطوا في هذا المجهود المتسم بالصرامة والانضباط والتتبع والحرص، وذلك من أجل سد الطريق على كل ما من شأنه أن يسيء لهذا القطاع الحيوي في حياة الأمم، والذي ما فتئ عاهل البلاد يؤكد في اكثر من مناسبة على ضرورة تحصينه و الدفاع على استقلاليته ونزاهته تحقيقا للعدالة و صونا للحقوق والحريات ” فالعدل أساس الملك “.