هذا حو حال “الذباب الالكتروني ” لعصابة جمهورية تندوف الكبرى…
حكام جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا)حائرون، مستاؤون، متدمرون، يتفكرون كيف يمكنهم مواجهة الحقائق التي ينشرها موقعنا الالكنروني ّ بلادي اون لاين” فبمجرد نشر مقال بعنوان ” الى متى استمرار جمهورية تندوف الكبرى في مناوراتها بعدم احصاء المحتجزين بمخيمات جمهورية تندوف الصغرى “!!” حتى انفجرت انابيب الذباب الالكتروني لعصابة الشر، وامطرت الصفحة الرسمية للموقع على الفايسبوك بآلاف – برقيات السينيال حطمت رقما قياسيا حيث تم حذف المقال المذكور من طرف ” الفايسبوك “.
يبدو ان نظام قصر المرادية لم يستسغ بالمرة الحالة التي توجد عليها جمهورية تندوف الصغرى داخل جمهورية تندوف الكبرى، وهو واقع فريد من نوعه في العالم…بحيث لم يعد وجود كيان انفصالي داخل تراب دولة مجرد ادعاءات أو اتهامات أو تخمينات، بل هي حقائق قطعية ومؤكدة…
وبالرجوع الى المقال الذي دمر كيان نظام عسكري فاسد، وابواقه المأجورة يتضح ان المقال فضح بشكل ملموس تحايل عصابة النظام العسكري على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعدما اقتصرت زيارة تندوف، لوفد قنصلي محدود العدد، إضافة الى سفير كل من روسيا وسفيرة الولايات المتحدة الامريكية، ودعم الوفد برؤساء يمثلون 13 حزبا، وقدماء بعض لاعبي المنتخب الجزائري.
هذا و كشف –مقال موقعنا – عن التقرير الخاص بتقييم عمل برنامج الأغذية العالمي، عن اختلالات خطيرة في إدارة دولة الجزائر للمساعدات الغذائية المرصودة للساكنة بمخيمات تندوف، وغياب الرقابة المباشرة على توزيع المعونة الغذائية العامة والولوج الحر إلى المخيمات، كما اشار التقرير أيضا إلى أنه “يتم توزيع المساعدة الغذائية على جميع سكان المخيمات، وليس فقط على الفئات الأكثر هشاشة”، كما ورد في تقارير سابقة لبرنامج الأغذية العالمي، وهو ما يميط اللثام عن إحدى آليات المخطط المتبع من أجل تضخيم تعداد الساكنة في مخيمات تندوف.
و يبدو ان تزايد سعار النظام العسكري الديكتاتوري، له ما يبرره، و المتمثل في الرد السريع لسفيرة الولايات المتحدة الامريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، والتي قدمت تبريرات موضوعية، لزيارتها لتندوف في اطار الدول المانحة، في إشارة واضحة من شأنها تفنيد التشويش على العلاقات المغربية الأمريكية.
كما ان رد واشنطن مباشرة بعد زيارة السفيرة لمخيمات تندوف، جاء كالصاعقة على “الكراغلة ” و الدي جاء على لسان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، خلال لقاء صحفي قال فيه بالحرف” ندعم بشكل كامل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة خلال عمله على تكثيف العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة حول الصحراء، من أجل التوصل، دون مزيد من التأخير، إلى حل دائم لهذا النزاع الإقليمي” وبذلك تكون الولايات المتحدة الامريكية، قد قطعت الشك باليقين لموقفها الثابت من الحكم الذاتي بعد الاعتراف التاريخي ل 2020…
هيئة التحرير