الحرب تستعر داخل ” الأحرار” و ” البام” وما بين ” الأحرار” و ” البام” وميزانية جماعة وجدة على كف عفريت
يشتد الصراع بين اقطاب التجمع الوطني للأحرار بجماعة وجدة، حيث عملية الحشد متواصلة لإسقاط ميزانية الجماعة في قراءتها الثانية ، ونفس الشيء داخل فريق حزب الأصالة والمعاصرة حيث لا صوت يعلو فوق صوت الهجومات والهجومات المضادة بين هذا الجناح وذاك ، هذا دون اغفال الصراع بين ” البام” و ” الأحرار” والذي كان خفيا قبل ان يخرج للعلن مع الدورة الأخيرة لمجلس عمالة وجدة أنكاد حيث اتهم العضو ابراهيم التاقي المحسوب على ” الحمامة ” لخضر حدوش المحسوب على ” التراكتور ” بأنه ضد الملك .
ويبدو أن الرايح الاكبر في كل هذا هو حزب الاستقلال الذي ينتعش دائما من أزمات الآخرين ، حيث و ب 6 اعضاء فقط بجماعة وجدة حصل على نيابتين ورءاسة لجنة وتفويضات في أهم القطاعات ” الجبايات والتدبير المفوض والمرافق” .
وباجراء مقارنة بسيطة مع حزب الأصالة والمعاصرة القوة السياسية الاولى في الجماعة (15 عضوا ) فإن هذا الأخير حصل على تفويضات في قطاعات أقل أهمية ووزنا من تلك التي حصل عليها حزب الميزان .
وعودة الى موضوع ميزانية الجماعة فان كل المؤشرات المصاحبة للتطاحنات التي يعيش على وقعها فريق الأغلبية ، توحي بأن الأمور تسير نحو ” البلوكاج” الذي سينضاف الى ” الظلمة ” و ” الحفر ” و ” الكلاب الضالة ” التي أصبحت تؤثث مشهد مدينة الألفية عاصمة المغرب العربي يا حسرتاه .