يكوي ويبخّ” .. حدوش ينشد المصالحة بين العزاوي وفريق اغلبيته دفاعا عن مصلحة المدينة
مثل الذي “يكوي ويبخ”، وفق المثل المغربي السائر الذي ينطبق على كل من يتسبب في ألم لشخص آخر، ويأتي لادعاء أنه الأجدر بعلاجه، سارع لخضر حدوش رئيس مجلس العمالة وعضو جماعة وجدة بعد رفض ميزانية الجماعة لسنة 2024 ، على إبداء أمانيه بالمصالحة بين محمد العزاوي رئيس الجماعة وفريق اغلبيته .
وأياما قليلة فقط على دعوته لاعضاء الخط الثالث برفض المصادقة على عقد تدبير مطرح النفايات خلال دورة يونيو الاستثناءية ، وكذا دعوته لنفس الخط من العاصمة الفرنسية باريس عبر تسجيل صوتي بالانضباط بقرار الأغلبية بتوفير النصاب من عدمه لعقد دورة أكتوبر التي اسفرت نتائج اشغالها عن إسقاط ميزانية الجماعة ، لم يجد حدوش ، أي غضاضة في أن يصرح ويعبر عن أمانيه بعودة المياه إلى مجراها الطبيعي بين رئيس الجماعة وفريق اغلبيته دفاعا عن المصلحة العامة .
لخضر حدوش هو فعلا كائن سياسي عصي التحليل حتى على عتاة العلوم السياسية الكبار، فيكفي ان يعرف هؤلاء بان لخضر حدوش ينتمي الى هيئة سياسية الا وهي حزب الأصالة والمعاصرة ولكنه في نفس الوقت متعاطف مع الخط الثالث المشكل من عدة احزاب ، لكي يقدموا استقالتهم نهائيا من العلوم ومن السياسة وما يأتي منها .
نصيحة للخضر حدوش ان كان فعلا يريد الخير لمجلس وجدة، فما عليه سوى فعل أمر واحد لا غير ألا وهو ” يعطي بالتيقار للمجلس ” .