اخنوش..حالة شرود في حرب تكسير العظام بين التجمعيين بجهة الشرق

اخنوش..حالة شرود في حرب تكسير العظام بين التجمعيين بجهة الشرق

ما وقع في جماعة وجدة ، اليوم الثلاثاء، من تطاحن بين اعضاء الحزب الواحد التجمع الوطني للاحرار والذي أسفر عن إسقاط ميزانية جماعة وجدة وتقديم مرشحين اثنين من ذات الحزب للتنافس حول منصب مندوب مجموعة الجماعات الترابية ، هو امتداد لما وقع بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق الاسبوع الماضي خلال دورتها العادية ،حيث ادرج الرئيس التجمعي الجارودي رفقة اعضاء مكتبه نقطة فريدة من نوعها وتتعلق بإقالة نائبه الأول زميله في الحزب أمين خيري ، وهي النقطة  التي تمت المصادقة عليها .

هي اذن حرب لتكسير العظام بين أجنحة حزب اخنوش الذي يبدو انه في حالة شرود من هذا الوضع المؤسف الذي يشهده البيت التجمعي بجهة الشرق ، وضع سيحرم مدينة وجدة من تراس مجموعة الجماعات الترابية وذلك  بعدما تحركت أجنحة الحزب داخل الجماعة وحشدت الأعضاء من اجل التصويت ضد محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة، للحيلولة دون ظفره بمنصب مندوب جماعة وجدة بمجموعة الجماعات الترابية، و  الذي يخول له  الترشح لرئاسة هذه المجموعة التي وبعد خسارة العزاوي ستؤول رءاستها  لا محالة لمدينة اخرى بجهة الشرق .

ومعلوم أن فريق التجمع الوطني للأحرار بجماعة وجدة اصبح مشكلا من ثلاثة اجنحة، الأول محسوب على محمد العزاوي رئيس الجماعة، والثاني محسوب على محمد اوجار المنسق الجهوي للحزب، والثالث محسوب على هشام الصغير، ليتحالف بعضها ويحرم مدينة وجدة من شرف تراس مجموعة الجماعات الترابية .

فالى اين يسير حزب التجمع الوطني للأحرار بهكذا تطاحنات بين اجنحنه، وما موقع مصالح الساكنة من هذا التطاحن الذي قد يأتي على الأخضر واليابس، وما موقف رئيس الحزب من هذا المشهد الحزبي الإستثنائي حيث لا صوت يعلو فوق صوت ” الأجنحة” والغلبة لمن يحشد اكثر في حزب ” تستاهل أحسن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *