ماذا يجري في الجزائر ؟؟؟؟
عبدالقادر كترة
النظام العسكري الجزائري الوحيد الذي خرج عن الصف العربي والصف الإسلامي بل حتى على عدد من دول العالم، في دعم القضية الفلسطينية….
– شارك وفده برئاسة أحمد عطاف في اجتماع الشراكة الاستراتيجية بالولايات المتحدة الأمريكية مع وفد أمريكي ، أثناء قصف غزة، ولم يستطع التلفظ بكلمة تنديد ضد الاعتداء الإسرائيلي ، ولم يلغ الاجتماع أو يؤجله احتجاجا على العدوان الاسرائيلي…
– لم يستطع التصريح بدعم حماس وكتائب القسام في بياناته المحتشمة، وترك ذلك لقنوات الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، خوفا من ردة فعل قوية من الغرب…، بل لم يستطع حتى أن يعبر عن غضبه بعد أن وصف الرئيس الامريكي جو بايدن ‘”حماس” ب”الجماعة الإرهابية”…
– لكن عبر الوفد الجزائري للوفد الأمريكي عن أسفه لسقوط ضحايا اسرائيليين في هجوم كتائب القسام على إسرائيل ، وستعمل الجزائر مع الولايات المتحدة الأمريكية على إيجاد سبل السلام …، هذا ما صرخت به سفيرة الولايات المتحده الامريكيه في الجزائر والتي رافقت الوفد الجزائري إلى الولايات المتحدة الأمريكية وشاركت في الاجتماع….
(صرحت بهذا في فيديو واضح وصريح منشور ومتدوال ولن يستطيع النظام العسكري الجزائري رفع صوته للرد وإلا ….)
– غاب الرئيس تبون ومعه شنقريحة رئيس الأركان والمسؤولون الجزاىريون ، عن الظهور والتصريحات الرنانة وترديد الشعارات الفارغة التي اعتادوا على التغني بها “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” و”فلسطين قضيتي خلوها علي” و…و…
– منع المظاهرات وقمع المواطنين الذين يفكرون في الخروج في احتجاجات تضامنية لأكثر من 11 يوما بعد بداية القصف وبعد خروج المظاهرات الحاشدة في جميع دول العالمين العربي والاسلامي وحتى في دول أخرى…
– تم الترخيص لمظاهرات مخدومة وموجهة ومحاصرة لبعض المظاهرات كانت محتشمة وفي حالة تسلل، بعد موافقة فرنسا وأمريكا للنظام العسكري الجزائري بتنظيمها مع منع التنديد بإسرائيل ….، لكن تم تفريق المتظاهرين بعد ساعة خاصة بعد قيام المتظاهرين بترديد شعارات ضد النظام العسكري الجزائري من قبيل “يا السراقة يا السراقة البلاد ݣاع كليتوها “…
– تحفظ الجزائر على البيانات الختامية التنديدية بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، في مصر والأمم المتحدة، ضدا على الإجماع العربي بما فيها فلسطين
– غياب ممثل الجزائر خلال تلاوة البيانين الختاميين التنديديين بالعدوان الإسرائيلي والتضامنيين مع فلسطين.
– عدم تقديم النظام العسكري الجزائري لمساعدات لقطاع غزة الموجود تحت القصف خلافا لمجموع الدول العربية والإسلامية وحتى من بعض دول العالم والاكتفاء بالصراخ في في قنوات صرفه الصحي وإعلامه المراحيضي وترديد الشعارات الخاوية المستهلكة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع…
– رفض الجزائر المشاركة في قمة مصر للسلام لايجاد حل للقضية فلسطين ووقف العدوان والقصف على غزة…
لم يعد أحد يعرف ما إذا كان النظام العسكري الجزائري “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” أو ” مع إسرائيل ظالمة أو مظلومة”…
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿6﴾ خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿7﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿8﴾ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿9﴾ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿10﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿11﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿12﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿13﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿14﴾ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿15﴾ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿16} سورة البقرة. صدق الله العظيم.