مناصب على المقاس بكلية الآداب بوجدة في غفلة من الميراوي

علم موقع ” بلادي اون لاين “، أن أجواء الاحتقان تسود في أوساط المتنافسين حول منصب تخصص اللغة الانجليزية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة.
ومرد هذا الاحتقان الى الخوف المنبعث من كون استاذ بذات الكلية والذي يرفع شعار ” انا وابنائي وبعدنا الطوفان ” يضع هذا المنصب نصب عينه حتى تفوز به نجلته ” المدللة ” .
ويروج داخل أروقة الكلية بان الاستاذ المعني يسارع الزمن من اجل ” تبليص” أبناءه قبل احالته التقاعد .
هذا هو المستوى وللأسف الشديد الذي اندحر اليه بعض الأستاذة الجامعيين والذين بدل ان يتنافسوا على تشجيع البحث العلمي وكتابة المقالات العلمية في كبريات المجلات العالمية ، نراهم يتنافسون على ” تبليص” الزوجات والابناء في المناصب العالية في ما ابناء الشعب لهم برامج ” اوراش” و ” فرصة “.
على العموم فإن العيون مسلطة على هذا المنصب وعلى ما يدور في وحدة اللغة الانجليزية من عبث وفوضى ، وهو ما سنتطرق لها في مقال لاحق والبداية ستكون مع الأولوية التي تعطى لبعض الطالبات وكذا للمحاباة التي يعرفها توزيع الحصص في استعمالات الزمن .