رحمة الله على كلية الطب وعلى جامعة وجدة.. أستاذة تواجه طالبا في المحاكم

رحمة الله على كلية الطب وعلى جامعة وجدة.. أستاذة تواجه طالبا في المحاكم

خاض طلبة ، يومه الثلاثاء 26 شتنبر الجاري، وقفة احتجاجية بكلية الطب والصيادلة بوجدة وذلك بعد إدانة احد زملاءهم بشهران سجنا موقوفة التنفيذ بسبب تدوينة اعتبرتها أستاذة بذات الكلية حملت إساءة بليغة لها لتلجا الى القضاء مطالبة برد الاعتبار لها وادانة الطالب صاحب التدوينة .

وحسب ما توصل به الموقع من معطيات حول اسباب هذه النازلة، فإن توتر العلاقة بين الاستاذة وطلبتها ابتدات مع تسجيل خطأ في مضمون احد الامتحانات وهو ما يندرج في إطار الاخطاء البيداغوجية التي تعد من مسؤولية عمادة الكلية ، ليتقدم الطلبة بشكاية الى عميد الكلية ” مبدع ” الحديقة اليابانية، لكن وامام العجز الذي ابان عنه هذا الأخير في تدبير شؤون الطلبة ، انتقل الصراع الى مواقع التواصل الاجتماعي لتصل الامور الى ردهات المحاكم وتواجه أستاذة احد طلابها بسبب تدوينة فايسبوكية اعتبرتها مسيئة لها .

بداية  لابد من التأكيد على انه من حق الطلبة ان يشتكوا لعمادة الكلية من ورود خطأ في احد الامتحانات ، ومن حق الأستاذة  كذلك ان تحتمي بالقضاء في مواجهة اية إساءة موجهة لها ، فالعلاقة بين الاساتذة والطلبة يجب ان يحكمها التقدير والاحترام المتبادل، لكن من الذي جعل الامور تنفلت وتتخذ منحى خطيرا يسيء  لصورة الجامعة ولمؤسساتها، حيث تلتقي أستاذة مع طلابها في المحاكم  عوض المدرجات من اجل التحصيل والتكوين؟؟؟

هو عنوان بارز لفشل مشترك لكل من عميد كلية الطب والصيادلة وكذا رئيس جامعة وجدة، اللذان وقفا موقف المتفرج على هذه الواقعة التي تنذر بوقوع الاسوا ، واقعة كان لها ان تننهي بشكل ودي و بمجرد تدخل بسيط وذلك بتنظيم لقاء بين الاستاذة والطالب وتقديم هذا الأخير اعتذار لها وكفى الله المومنين شر القتال.

فكيف لحامعة فشل مسؤوليها في تسوية مشكل بسيط بين استاذة واحد طلابها، ان يعول عليهم في تأهيل واصلاح التعليم الذي يعاني من اعجاب لا تعد ولا تحصى ؟؟؟

اما عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة فسيسجل له التاريخ ان مشواره المهني بهذه الكلية انطلق بانجاز “خارق وعظيم” الا وهو تهيئة حديقة يابانية بالكلية، وسينهيه بالملفات المعروضة على القضاء سواء تلك التي يواجه فيها أساتذة زملاءهم الاساتذة او تلك التي يواجه فيها الطلبة اساتذتهم او ادارة الكلية .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *