تساؤلات حول من يقف وراء تصفية واغتيال شخصيات نافذة في جمهورية تندوف الكبرى(الجزائر سابقا)…؟؟

تساؤلات حول من يقف وراء تصفية واغتيال شخصيات نافذة في جمهورية تندوف الكبرى(الجزائر سابقا)…؟؟

مروان زنيبر

تفاجئ كما هو معلوم منذ يومين، الشارع  بالإعلان عن وفاة العميد رشيد حراث المدير العام لأمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة جمهورية تندوف الكبرى (الجزائر سابقا )عبر حادث سير ملغوم بولاية الطارف اثناء توجه الفقيد الى تونس لقضاء عطلته الصيفية.

وبالرغم من الكتمان الذي طال الأسباب الحقيقية التي كان وراء وفاة العميد، الا ان الخبر انتشر كالنار في الهشيم بحكم المنصب الحساس الذي كان يتولاه- سابقا- رشيد حارث كقائد لدائرة الإشارة والمعلومات والحرب الإلكترونية بوزارة الدفاع الوطني ..

وكانت السمة البارزة للكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر مختلف مؤشرات البحث، يتمحور حول معرفة الأسباب والدوافع الحقيقية التي اودت بوفاته، وان كانت كل المؤشرات تأكد فرضية تصفيته، ارتباطا بقضية عملية التصنت على سعيد شنقريحة التي تورط فيها شوقي بوخزانة مدير شركة موبيليس في العاصمة الجزائر، والا كيف يفسر عدم تداول السيارة المنكوبة كما يحدث عادة في جميع الكوارت التي تقع في زمن الانترنيت…..

ويعتبر العميد رشيد حراث هو واحد من أبزر وأشهر وأهم الشخصيات التي داع صيتها على نطاق واسع، وأصبح معروف على مستوى جمهورية تندوف الكبرى والعالم العربي، حيث عرف بحضوره الكبير والبارز في كل الأنشطة والفعاليات التي أبدع بتقديمها، وعرف بانه صاحب القرارات الحاسمة والصعبة، يمتاز بشخصيته القوية، وتقلد عدة مناصب مختلفة وأبرز مناصبه، مدير عام أمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة الجمهورية.

ويبقى التساؤل قائما – حسب العارفين بخبايا أمور مخابرات جمهورية تندوف الكبرى – عن مدى تزامن وفاة رشيد حراث، بوفاة أحد الوجوه الصحراوية في ظروف غامضة في بحر هذا الأسبوع، المسمى قيد حياته النعمة سعيد الجماني في أحد مستشفيات مدينة “خاين” الإسبانية…مع العلم ان منتدى داعمي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب”فورساتين”، كان قد كشف أن ” مليشيات البوليساريو” بمعية مخابرات عصابة النظام العسكري ، كان لها نصيب في اغتيال أحد القادة البارزين المدعو “النعمة سعيد الجماني”، الذي عبر في مواقف عديدة عن تأييده للحكم الذاتي، الأمر الذي يعيد ملف التصفيات إلى الواجهة، لينضم الجماني إلى سلسلة المعنيين بجرائم الاغتيال ضد كل من يعارضها…

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *