مرة أخرى.. الكاتب العام الكورجي حاضر في إجتماع مكتب جماعة وجدة
كما تمت الإشارة إلى ذلك في مقال سابق، عقد مكتب جماعة وجدة وعلى غير العادة ، صباح اليوم الثلاثاء ، اجتماعه الثاني في ظرف اسبوع ، وذلك من أجل التداول في شأن إعادة ادراج نقطة صفقة المطرح العمومي في دورة لاحقة من اجل المصادقة عليها ،وذلك بعد رفضها خلال اشغال الدورة الاستثناءية السابقة .
الملاحظ خلال هذا الاجتماع هو تشبث بعض النواب بمواقفهم بشأن عدم قانونية إعادة ادراج هذه النقطة، فيما لوحظ تململ في موقف حزب الاستقلال من طرف النائب العاقل الذي لا يعمل سوى على ايصال رساءل مفتش حزب الاستقلال النائب محمد الزين صاحب لجنة ” تقلقيل السوق ” بشأن إعفاء الأراضي الفلاحية من أداء الضريبة على الأراضي غير المبنية وهذا سنتطرق له في مقال لاحق .
ويبدو أن تشبث محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة بإعادة ادراج هذه النقطة وهو الذي لا يتحكم حتى في اعضاء فريقه (والدليل تصويت البعض منهم بالرفض على هذه النقطة خلال الدورة السابقة) ، اصبح يطرح اكثر من علامة استفهام حول سر هذا التشبث ولماذا يرفض الاعلان عن صفقة جديدة لتدبير هذا المرفق الذي سجل يشانه قضاة المجلس الجهوي للحسابات عدة ملاحظات ؟؟؟
وحسب بعض العارفين فإن محمد العزاوي يراهن على ضغط بعض الاحزاب على اعضاءها من اجل تغيير مواقفهم من هذه النقطة وبالتالي التصويت لصالحها، وذلك حتى يظهر للراي العام بان من كان يقف وراء رفض هذه النقطة لم يفعل ذلك من اجل مصلحة المدينة وانما لحسابات اخرى ، وبالتالي يخرج هو رابحا سياسيا من هذه المعركة فيما سيظهر الاخرون بانهم بدون مبادئ ولا قناعات.
وعلى العموم فإنه وفي حالة إعادة ادراج هذه النقطة فإن الأنظار ستتجه للاعضاء 28 الذين رفضوا هذه النقطة خلال الدورة السابقة والذي نتوفر على اسمائهم،، وهل سيشبثون بمواقفهم السابقة ام سيطرا عليها تغيير، علما بانهم ملزمون بحضور الدورة وليس التخلف عنها والتعبير عن قناعاتهم وذلك بهدف تبرءة ذمتهم من كل ما يدور في الكواليس.
بقي فقط ان نؤكد بانه على حزب الاستقلال وعلى رأسهم مفتش الحزب ان يخرج من المنطقة الرمادية وان يظهر فعلا بأنه مع المصلحة العامة وليس مع المصلحة الخاصة .
وتجدر الإشارة إلى أنه ومرة أخرى كان الكاتب العام السابق لعمالة وجدة أنكاد الكورجي ،حاضرا خلال اجتماع مكتب الجماعة، اليوم الثلاثاء ، حيث عاد الرئيس لإثارة هذا الموضوع ، ليرد عليه بعض النواب عبر تاكديهم بأنه هو اي الرئيس الذي اقحم الكورجي في هذا الموضوع .
ولا نعلم عن ماذا يبحث الرئيس عبر إعادة إثارته لهذا الموضوع، فما كاد الراي العام ان ينسى هذه الواقعة حتى عاد الرئيس لاثارتها من جديد ؟؟؟.