عندما يكرم رئيس جماعة وجدة رجال السلطة ويتجاهل متقاعدي جماعته
جميل جدا أن نشكر من اسدى الخدمات للأمة كما ورد في الحديث الشريف ” من لم يشكر الناس لم يشكر الله” لكن ما يعاب على رئيس جماعة وجدة هو تجاهله التام وتنكره لما قدمته شغيلة جماعة وجدة من خدمات جليلة وسهر الليالي من أجل راحة المواطن وضمان السير العادي للإدارة طيلة السنين التي أفنوها في خدمة ساكنة جماعة وجدة ،فكيف تغيب عن الرئيس مبادرة تكريم اطر وموظفي الجماعة الذين احيلوا على التقاعد ،وكمن خرجوا منها مطرودين مذمومين ؟ ، حدث غير مسبوق تبناه سي العزاوي وهو الإلتفاتة لرجال السلطة المغادرون والتنكر لموظفيه ليس كما على غرار الرؤساء السابقين الذين لم يفوتوا فرصة الإمتنان والشكر لكل موظف أحيل على التقاعد . من هنا يمكن الجزم على أن سي عزاوي تغيب عنه أشياء كثيرة من أبرزها الحس السياسي وعدم قدرته على تحمل زمام المسؤولية في التسيير والتدبير والاهتمام بالموارد البشرية التي تعتبر الركيزة الأساسية في الحفاظ على التوازن الإداري .
وهذه الهفوة تضاف الى الأخطاء المميتة التي يرتكبها سي الرئيس والتي تضرب في الصميم مكتسبات حزبه بوجدة الذي باتت تسقط اوراقه واحدة تلو الأخرى ،إن لم نقل سقطت كلها.