إيطاليا تسترد من الولايات المتحدة آثارا مسروقة يعود بعضها إلى القرن التاسع قبل الميلاد

أعادت الولايات المتحدة 268 قطعة أثرية قديمة إلى إيطاليا، بعد التأكد من أنها مسروقة.
وبحسب المسؤولين فإن القطع الأثرية المسروقة، وتقدر قيمتها بعشرات الملايين من الدولارات، هربتها وباعتها شبكة دولية من مهربي الآثار في أواخر التسعينات.
وتتضمن القطع الأثرية المستردة، ويعود أقدمها إلى القرن التاسع قبل الميلاد، أعمالا فنية من حقبة الإمبراطورية الرومانية والحضارة الأترورية.
كما تشمل العديد من الأواني الملونة ورأس تمثال وبعض العملات المعدنية.
ومن بين القطع المستردة، مزهرية تعود إلى العام 335 قبل الميلاد، كانت قد سُرقت وهرّبت إلى الخارج بواسطة مهرّب الآثار الإيطالي جاكومو ميديشي.
وعثر على المزهرية التي كانت تُستخدم لخلط الماء والنبيذ، عند تاجر الأعمال الفنية البريطاني روبن سيمز، خلال إجراءات الإفلاس التي اتُّخذت بحقه.
وقالت وزارة الثقافة الإيطالية إن 65 قطعة أثرية، تخص متحفا في ولاية تكساس، استردت بعد التأكد أنها استُخرجت بعد عمليات تنقيب سرية في مواقع أثرية إيطالية قبل تصديرها بشكل غير قانوني.