مجلس عمالة وجدة انكاد يحل محل مجلس وجدة في التخفيف من معاناة الساكنة
في الوقت الذي يستمتع فيه رئيس جماعة وجدة بعطلته الصيفية ( وهو حق مشروع ) تاركا تدبير شؤون جماعة وجدة في يد بعض الموظفين المحظوظين الذين اصبحوا يصولون ويجولون على حساب النواب المحكورون والمهمشون، يسارع رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد الزمن من اجل اخراج مشاريع ستخفف من معاناة ساكنة مدينة وجدة ، إلى حيز الوجود .
ومن بين هذه المشاريع المهمة انجاز منشاة فنية ( قنطرة) على مستوى ملعب ” ديدي ” احد النقط السوداء على مستوى انسيابية حركة السير والجولان ، حيث ومن شأن انجاز هذه القنطرة بتكلفة تقارب مليار و 200 مليون سنتيم ، ان يخفف من معاناة مستعملي هذا المحور والتنقل بكل اريحية خاصة في ظل التمدد العمراني التي تعرفه هذه المنطقة بفعل المشاربع السكنية لمجموعة الضحى.
قنطرة حديدية اخرى سيتم انجازها ودائما من طرف مجلس عمالة وجدة أنكاد لربط حي واد الناشف بحي لمحلة، وهي القنطرة التي ستكون مخصصة فقط للراجلين الذين عانوا عقودا طويلة جراء معاناتهم من التنقل عبر هذا المقطع ، حيث كانوا يضطرون الى المرور منه عبر ادراج تقليدية وما يشكل ذلك من خطر على سلامتهم خاصة الشيوخ والاطفال منهم .
وبهذه المشاربع ومشاريع اخرى سنتطرق لها في حينها ، يظهر جليا الدور الذي بات يلعبه مجلس عمالة وجدة أنكاد في التخفيف من معاناة الساكنة وكذا سد العجز الذي ابان عنه رئيس جماعة وجدة الذي يسوق لمشاريع عملاقة على الورق فقط، فيما الساكنة تعاني الويلات مع الكلاب الضالة والرواءح الكريهة المنبعثة من المطرح العمومي ومن انعدام الإنارة العمومية ومن الحفر التي باتت تؤرق راحة مستعملي طرقات المدينة .