حملات خسيسة ” للذباب الالكتروني لقصر المرادية ” ضد موقع “بلادي اون لاين”
وصلت الحملات الخسيسة والتبليغات ” للذباب الالكتروني ” لجارة السوء إلى مستوى غير مسبوق من التنابز، والتعليقات المسيئة واللاأخلاقية ضد ” المملكة المغربية الشريفة” فبمجرد نشر مقالات في الصفحة الرسمية لموقع – بلادي اون لاين – على الفايسبوك تشيد بما حققه المغرب من إنجازات خارقة في جميع الميادين لا ينكرها الا جاحد ، وأنشطة ملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله… حتى تبدأ التعليقات المسيئة والشتائم، مع توظيف تعاليق سلبية، فور نشرها، بمعدلات عالية ما يوحي ان هناك استهدافا متعمدا – لموقعنا -، الذي أصبح لا يكترث ولا تهمه بالمرة، تعليقات – المسخ – لحسابات وهمية تختبئ في الظل، للتأثير في الشعب الجزائري الذي يرزح تحت معاناة سياسة النظام العسكري، وثنيه عن الدفاع عن حقوقه المهضومة وامتصاص غضبه…
الغريب في الامر ان الذباب الالكتروني لمخابرات قصر المرادية يتعمد التعليقات الكثيرة والمتنوعة واعادتها من جديد، لقلب الحقائق عن طريق الكذب وبالتالي تمرير اجنداته الخبيثة.
هذا وازداد منسوب طنين خلايا الاقلام المأجورة التي توهم أنها من صميم الرأي العام للتأثير في المشهد الإعلامي، مباشرة بعدما خصص –موقعنا- في اليومين الأخيرين، مقالات نشرت تباعا بمناسبة تخليد الشعب المغربي ذكرى عيد العرش المجيد، وكذا نشر تعليقات مقتضبة حول بعض المشاريع باقاليم الصحراء المغربية وحاول ذباب دولة جارة السوء، دس السم في التعليقات – بمكر وبصيغ مكشوفة – دون جدوى.
ويبقى التساؤل العريض هو ماذا لو استغل النظام الجزائري المنبوذ الأموال الطائلة التي يخصصها في تمويل وتوظيف – جيش من الذباب الالكتروني – في تنمية بلاده وتوفير أدنى شروط الحياة لشعب مقهور، لا زال يعيش مرحلة الاشتراكية بطوابيره الطويلة وفقره المدقع…
يذكر ان توجه نظام قصر المرادية في تجييش الذباب الالكتروني أصبح ماركة مسجلة عالميا، اذ سبق للنظام الديكتاتوري في الجزائر، وان استعمل نفس السيناريو ضد المعارضين الجزائريين، وصل الى حد اغلاق صفحات ناشطين، مما أدى بالنشطاء الى التعبير عن سخطهم من قرار اغلاق صفحاتهم، بالاحتجاج امام مقر شركة فيسبوك في لندن، كما تم فضح النظام العسكري أمام مقرات فيسبوك في عديد العواصم مثل باريس وواشنطن، تنديدا بغلق إدارة فيسبوك لمئات الصفحات المعارضة للنظام الاستبدادي في الجزائر…
بلادي اون لاين