السينما.. المشاريع لا تقدم في اللقاءات الحزبية يا رئيس جماعة وجدة

” شوفوني كنقدم المشاريع ” ، هكذا ظهر رئيس جماعة وجدة في صور التقطت له بعناية وهو يتحدث منحنيا الى رئيسه في الحزب عزيز اخنوش في مظهر ” التلميذ والأستاذ”، حاملا أوراقا قيل عنها انها لمشاريع تهم مدينة وجدة قدمها الى عزيز اخنوش الذي حضر اللقاء الجهوي للمنتخبين للأحرار  بالناضور بقبعته الحزبية وليس الحكومية ، وإلا كان عليه أن يستقبل كل رؤساء الجماعات باقاليم جهة الشرق وان يستلم منهم هم أيضا المشاريع التي ينوون انجازها في مدنهم وقراهم ، فعزيز اخنوش هو رئيس حكومة جميع المغاربة وليس التجمعيين فقط.

وان كان الشيء بالشيء يذكر ، فإن رئيس الجماعة مطالب باحترام ذكاء المهتمين بالشان العام، وان يتحلى بالجدية والمهنية في تقديم المشاريع ،اولا بضبط موعد مع رئيس الحكومة وليس مع رئيس الحزب، وثانيا باصطحاب فريق عمل احترافي وأعضاء بفريق اغلبيته الى مقر رئاسة الحكومة، وان يقدم المشاريع بطريقة عصرية بعرض مفصل ومكتمل وليس بالاوراق ، اما عدا هذا فإن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد سبنما للتغطية على اخفاقه في تدببر شؤون مدينة تعرف تراجعا خطيرا على جميع المستويات ( النظافة ، الأنارة العمومية ، النقل العمومي، المساحات الخضراء ، مداخيل الجماعة …)

ان كل ما فعله رئيس جماعة وجدة او الذي اوعز له بهذه الخرجة غير الموفقة، هو فقط احراج عزيز اخنوش الذي عليه ان يلتزم بمبدا المساواة ، الذي هو مبدأ دستوري في التعامل مع جميع رؤساء الجماعات بالمملكة المغربية ، وان لا يقتصر تعامله  مع الرؤساء التجمعيين فقط.