نزولا عند رغبة زميله المنسق الإقليمي للحزب.. العزاوي يتراجع عن مقترح الزيادة في الضريبة على الأراضي غير المبنية

كشف مصدر تجمعي ل ” بلادي اون لاين ” ان رئيس جماعة وجدة تراجع عن مقترحه الذي ظل يروج له على نطاق واسع بالزيارة في قيمة الضريبة على الأراضي غير المبنية ، وذلك نزولا عند رغبة زميله في الحزب النائب البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الحمامة محمد هوار .
تراجع لم يكن دفاعا عن الفقراء او المساكين ، وانما لأن عائلة هوار ومن يدور في فلكها تدخل في خانة المنعشين العقاريين الكبار في المدينة، وبالتالي فهي المتضرر رقم واحد من هذه الزيادة .
دليل اخر على ان خطاب الدفاع عن المصلحة العامة الذي يشنف به اسماعنا سياسيون اخر زمن انما هو فقط للاستهلاك الاعلامي ، فيما الحقيقة لا تخرج عن نطاق الدفاع عن مصالح اللوبيات ومصالح بعضهم بعض ، لذلك على محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة ان يكف على تقليد العدالة والتنمية في تبني الخطاب الديماغوجي المغلف بالدين الذي خدع به المغاربة ، حيث لا يتوقف في مجالسه الخاصة بالاشادة بمواظبته على اداء صلاة الفجر في وقتها ، علما بان الساكنة لا يهمها ان يؤدي العزاوي الصلاة في وقتها ولا ان يقوم الليل، لان ذلك شأن يدخل في إطار علاقة العبد بربه، وانما ما يهمها هو حل مشاكلها مع انبعاث الروائح الكريهة من المطرح العمومي، ومع معاناتها مع الحفر وانعدام الإنارة العمومية وبشكل عام التراجع الخطير الذي تعرفه المدينة على جميع المستويات ، كما ان الذي يخشى الله يرفض تقلد اية مسؤولية مصداقا لقوله تعالى ” انا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا ” .
هذا ونتمنى صادقين ان يكون ضمن اعضاء المكتب المسير للجماعة رجالا وليس ذكورا فقط لمواجهة العزاوي بكل الملاحظات والاختلالات المتعلقة بالحفاظ على مداخيل الجماعة من كراء الاسواق وكذا التمديدات التي اشر عليها بعيدا عنهم ، لانه فعلا بهكذا قرارات فإنه يقود المدينة نحو الهاوية وهم بصمتهم وتزكيتهم لها فإنهم يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية التاريخية أمام الساكنة ،فإن لم يستطيعوا قول الحق فعليهم ان لايصفقوا للباطل وخاصة وانهم اصبحوا مجرد نواب للتاثيث ولا ادل على ذلك التفويضات الناقصة والمهام الفارغة الموكولة إليهم.