حملة فايسبوكية واسعة ضد الانقطاعات المتكررة للماء بوجدة

شنت العديد من الحسابات والصفحات الفايسبوكية حملة واسعة ضد الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة جراء الانقطاعات المتكررة للماء بوجدة ، حيث عبرت العديد من التعليقات عن سخطها العارم إزاء السياسة التواصلية الفاشلة للوكالة والتي لا تعلن عن انقطاع الماء الا ساعات قليلة قبل وضع الساكنة امام الامر الواقع دون ان يتسنى لهذه الأخيرة اخذ الاحتياطات اللازمة للتزويد بهذه المادة الحيوية خاصة في ظل الحرارة المرتفعة التي تشهدها المدينة هذه الايام .

وكم تعجبك الوكالة حسب ذات التعليقات وهي تختم بلاغاتها الفجائية بالدعوة الى ترشيد استعمال الماء ، علما بان أكبر مناسبة لاهدار الماء هي فترة انقطاعه على الساكنة حيث تضطر هذه الأخيرة إلى تجميع كميات كبيرة من الماء قد تفوق حاجياتها وذلك خوفا من عدم إعادته خلال الأوقات التي يتم تحديدها في بلاغات الوكالة والتي غالبا لا يتم احترامها .

كما تساءلت العديد من المصادر عن طبيعة الاشغال التي تبرر في كل مرة قطع الماء على الساكنة، وهل هذه الاشغال لا نهاية لها سواء في الشتاء والصيف ، مما يستدعي فتح تحقيق من طرف المصالح المعنية للتأكد من جودة الاشغال التي تتم مباشرتها والتي في كل مرة يتم الاعلان عن بدايتها.

ويبدو أنه منذ حلول المديرة الجديدة على رأس الوكالة المستقلة والتي تصفها العديد من المصادر بأن كفاءتها ” على قد الحال ” ، والتخبط يطبع عمل الوكالة ،ويظهر ذلك جليا من خلال البلاغات الغامضة التي تصدرها الوكالة والتي كانت موضوع انتقادات لاذعة من عضو الأغلبية المسيرة لمجلس وجدة عن حزب الأصالة والمعاصرة محمد بنداود .