” الأحرار” يفشل في تدبير الشأن المحلي ويقود وجدة نحو الهاوية

” الأحرار” يفشل في تدبير الشأن المحلي ويقود وجدة نحو الهاوية

يتساءل الراي العام المحلي عن مصير عقد تدبير مطرح النفايات (الذي تنتهي مدته يومه الجمعة 30 يونيو) وذلك بعد رفض اعضاء المجلس المصادقة على الصفقة الجديدة لتدبير هذا المرفق خلال الدورة الاستثناءية الأخيرة ، حيث تطرح عدة سيناريوهات لاستمرار تدبير هذا المرفق واولها ان تتحمل الجماعة مسؤوليتها في التدبير الذاتي لهذا المرفق ريثما يتم الفصل في هذه الصفقة التي اسالت الكثير من المداد ، وثاني السيناريوهات أن يلجأ الرئيس التجمعي محمد العزاوي الى حل الكسالى في التدبير وذلك بالتمديد خارج اي إطار قانوني لعقد تدبير هذا المرفق لأشهر اخرى ، ولماذا نقول حل الكسالى لأن الرئيس كان له متسعا من الوقت مع وضع جميع الاحتمالات حتى لا يقع في المحظور ، فالصفقة التفاوضية التي تنتهي يومه 30 يونبو والتي اطرت تدبير هذا المرفق لمدة سنة كاملة لم يتضمن كناش تحملاتها عبارة التمديد لذات الصفقة باي حال من الأحوال ، والرئيس كان امامه 12 شهرا بالتمام والكمال من اجل دراسة ومناقشة كل الاحتمالات بما فيها الاحتمال القانوني في حالة عدم مصادقة اعضاء المجلس على الصفقة الجديدة خفاظا على استمرار تدببر هذا المرفق في إطار القانون وليس خارجه .

قطعا الرئيس سيحاول اخفاء فشله في تدببر هذا الملف بتبرير تمديد العقد بعدم مصادقة اعصاء المجلس على الصفقة الجديدة ، وهو ما يخالف الحقيقة لأن السبب الحقيقي في هذا الاخفاق يعود بالدرجة الاولى الى عدم درايته وفشله في تدبير شؤون الجماعة ، وهنا على أجهزة الرقابة وحماة المال التدخل لايقاف هذا العبث حفاظا على المال العام وحماية للقانون .

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *