مفتش حزب الإستقلال في مرمى انتقادات أعضاء بجماعة وجدة

مفتش حزب الإستقلال في مرمى انتقادات أعضاء بجماعة وجدة

ما زال التدخل الاخير لمفتش حزب الاستقلال، النائب الثاني لجماعة وجدة، خلال الدورة الاستثنائية التي خصصت لنقطة فريدة ألا و هي صفقة المطرح العمومي،قلنا ما زال هذا التدخل يثير اللغط و الجدل بين مستشاري جماعة وجدة، و كذلك داخل البيت الاستقلالي.

و للتذكير و في إطار نقطة نظام حاول مفتش حزب الاستقلال الدفاع عن السلطة و التقرب منها، بل وصل الأمر إلى عرض خدماته عليها.

لقد كان حريا بمحمد الزين المنتمي لحزب 80 سنة ان يدافع عن قانونية عرض النقطة من طرف السلطة لان القانون يسمح للسلطة ممثلة في الوالي ، أو رئيس المجلس او ثلثي المستشارين بالدعوة الى عقد دورات استثنائية، و زد على ذلك فالوالي بادراجه للنقطة في دورة استثنائية فالسبب يعود لعامل الوقت حيث ان الصفقة القديمة ستنتهي في 30 يونيو.

الا يعتقد هذا المفتش الذي اصبح خارج الزمن التنظيمي لحزب عتيد مثله مثل “واضعه” عمر احجيرة الذي يعيش أياما عصيبة في انتظار حكم محكمة جرائم الأموال، أن الدفاع عن السلطة يضرها بشكل غير مباشر لان هذه الأخيرة لا تنتظر من يدافع عليها.

ولقد خلف هذا التدخل استياء عارما بين مكونات المجلس، فهناك من أشار إلى عامل “النفخ الخاوي” الذي لوحظ كثيرا في تصرفات هذا السياسي المخضرم، و الذي اصبح يتصرف بطرق  غريبة و هناك فرق سياسية مهيكلة ترى أن ما هي إلا نتيجة للحالة التي وصل إليها حزب الاستقلال نتيجة تسيير عمر احجيرة بمفهوم “الوراثة “وليس التنظيم السياسي، لكن هناك طرف ثالث الذي وصل إلى حد ان قال ان هذا الشيء عادي ولا يقارن بالتقرب المفضوح من الرئيس .

اما داخل حزب الاستقلال، فلقد أسر لنا احد الاطر الاستقلالية ان هذا شيء عادي عندنا لأننا في بعض الحالات كنا ننتظر قرارات مهمة حتى “يتشاور” سعادته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *