صفقة المطرح العمومي وسقطة حزب الإستقلال ” مول 80 سنة “
أي تلفة أصابت حزب الاستقلال بوجدة، من كان يظن اننا سنصل لزمن ان مسؤولي هذا الحزب بوجدة أصبحوا يتوددون للسلطة، نحن نعلم ان هذا التودد كان دائما سرا، لكن ان يصل إلى العلن و على عينك ابنعدي فهذا و الله لجديد في عهد هذا الحزب الذي راكم تجربة سياسية عريقة مكنته من ان يكون رقم صعب في الخريطة السياسية للمدينة.
اليوم و بمناسبة دورة مجلس المدينة بوجدة، ادرجت نقطة حول المطرح العمومي و التي عرفت صخبا و جدلا بين المستشارين، و إن كان رفض النقطة عادي أمام ضبابية الصفقة، فإن الذي أثار الجدال هو موقف حزب الاستقلال الذي صوت بنعم و لتفسير هذا التصويت بنعم، سقط مفتش حزب الاستقلال في خطأ سياسي جسيم حيث قال انه كحزب لا يمكن أن يرفض اي نقطة تدرج من طرف السلطة، و أمام ذهول الجميع استمر و قال انه يمد يده للتعاون معها في اي شيء (!!!!!)، لكن الحمد لله ان ممثل حزب اليسار اجابه و ارجع للعمل السياسي هيبته موضحا له ان السياسة شيء و إن التجاوب مع السلطة لا علاقة له بالعمل السياسي و إن الشارع الوجدي يعرف كل شخص و خير دليل تقارير المجلس الأعلى للحسابات.
إن موقع ” بلادي اون لاين” يذكر ان المطرح العمومي و مشاكله هي من الاسباب التي ادت إلى هزيمة حزب الاستقلال بوجدة، كما نتسائل هل لهذا التصويت الاستقلالي علاقة بالعلاقة الوثيقة لعمر احجيرة بصاحب الصفقة التي وصلت إلى حد اقتناء في السابق حسب ما تداولته العديد من المصادر المطلعة آنذاك ، فيلا شاسعة بمشروع “علية القوم” طريق السعيدية.
مرة أخرى يثبت حزب الاستقلال بأنه غير معني بمصلحة الساكنة التي عانت الكثير بسبب انبعاث الروائح الكريهة، بل وظهر دون المستوى من حزب الأصالة والمعاصرة ( مول 15سنة ) الذي أعطى درسا لحزب الاستقلال ( مول 80 سنة) ، في التعبير الحر والتصويت عن اقتناع على نقطة المطرح العمومي حيث صوت لفاءدتها 5 اعضاء من فريق البام فيما رفضها 8 اعضاء من ذات الفريق .