العزاوي بسير بخطى ثابتة نحو تشتيت فريق الأغلبية
تتوقع العديد من المصادر عن قرب وقوع تشقق كبير في صفزف فريق الأغلبية بسبب الطريقة التي يدبر بها رئيس جماعة وجدة تدبير شؤون الأخيرة ، حيث الاستفراد بالقرار بعيدا عن كل مقاربة تشاركية مع إسناد كل ما يتعلق بهذا التدبير الى دائرة ضيقة من الموظفين الذين حلوا محل نواب الرئيس الذين أصبح دورهم روتيني لا غير ولا يساهمون قيد أنملة في صنع القرار الجماعي.
والغربب في الأمر حسب ذات المصادر فإن الرئيس يؤكد في جلساته الخاصة وبدون ان يغمض له جفن بأنه غير معني بتماسك الأغلبية، وبان قيادات الاحزاب المشكلة لفريق الأغلبية هي الملزمة بضبط اعضائها وارغامهم على حضور دورات المجلس والتصويت بالايجاب على نقط جدول الأعمال، وهو ما تم التعبير عنه في مقال سابق ب ” صوت ولا تصوط ” وذلك في إحالة الى مفهوم العزاوي الجديد للتحالفات الحزبية ، فالرئيس لا يرى فائدة في جمع فريق اغلبيته قبل انعقاد اية دورة لرص الصفوف وتوحيد الكلمة ، وإنما يؤمن فقط بتحريك الهواتف واعطاء التعليمات لانه يسبر شؤون الجماعة بعقلية الموظف المهووس بالتعليمات والتسيير الإداري، وليس بعقلية السياسي الذي يؤمن بالتداول والمقارية التشاركية دفاعا عن المصلحة العامة .
وفي قراءة لحصيلة هذا الأسلوب في التدبير لا يمكن الا الوقوف على حجم الاخفاقات التي راكمها الرئيس بعد سنتان من التدبير الانفرادي ، حيث تؤكد ذات المصادر أنه ولو انجاز واحد يسحب للرئيس ما عدا إعادة تهيئة ناقصة ل ” رومبوان” الجامعة (قصة عدم اعادة ربطه بشبكة الماء )، وحتى مشاريع التهيئة الحضرية المقبلة التي يريد الرئيس الركوب عليها فان ذلك تم وسيتم بفضل مبادرة و مساهمة مجلس جهة الشرق .
أما في ما يخص أخطاء التدبير والتسيير فحدث ولا حرج حيث ان العديد من القرارات، حسب ذات المصادر ، تتخذ بعيدا عن مداولات المكتب المسير وهذا ما سنفصله في مقال لاحق .