هل عمر احجيرة خارج التغطية (الحلقة الثالثة) ؟!!!

هل عمر احجيرة خارج التغطية (الحلقة الثالثة) ؟!!!

لم نكن نعتقد في “بلادي اولاين” ان الحلقة الأولى من هذه السلسلة و التي أشارت إلى أن مناضلي حزب الاستقلال بالدريوش قرروا الاصطفاف إلى جانب ولد الرشيد ضدا في عمر احجيرة ، قد جعلت هذا الأخير يسارع الخطى و هو مذهول من هول الخبر أو من هول قرصة الأذن من المركز، قلنا انه سارع الخطى للاتصال المتأخر ببعض مناضلي الحزب بالدريوش مستفسرا عن حقيقة ما جاء في المقال، لكن الذي لا يعرفه هذا “الكائن” الخارج الزمن السياسي و النضالي، هو المقاطعة الكبيرة للاستقلاليين للانتخابات البرلمانية الجزءية القادمة في شهر يونيو، و ذلك ضدا مرة أخرى في عمر احجيرة وفي تسييره الذي لا يمت بصلة للواقع. و حين نتكلم عن مقاطعة فهي لتسعين مستشار جماعي ، تسعين مستشار يقزمهم عمر احجيرة و ليس سبعة مستشارين التي حصل عليها هو في وجدة انجاد و الذي يراكم بعضهم الريع الحزبي و الجماعي طولا و عرضا.

و لتفادي صفعة اخرى له، يحاول عمر احجيرة إستمالة برلماني سابق لحزب البام مطرود و ذلك قصد مساعدة الحزب في الجزيئات القادمة ( بأي ثمن؟!!!) لكن الذي لا يعلمه ان من اتصل به سيترشح مع حزب آخر و سيجد احجيرة نفسه مرة أخرى في الركن الضيق الذي اوصل نفسه إليه نتيجة تسييره العشوائي الانفرادي و هروب المناضلين و أطر الحزب منه نظرا لأنانيته و كذلك لضخامة ملفات الفساد التي يتابع فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *