هل عمر احجيرة خارج التغطية (الحلقة الثانية) ؟!!!
حين يكتب موقعنا عن عمر احجيرة، فهذا من باب محاربة الديناصورات السياسية التي ميعت الحقل السياسي باصرارها على البقاء بدون فائدة تذكر و كذلك دفاعا عن تجديد النخب داخل الأحزاب السياسية و ضخ دماء جديد قد تعيد الأمل للممارسة السياسية.
لكن واضح اننا في واد و عمر احجيرة في واد آخر، و لوحظ عودة ظهوره الفلكلوري بقوة هذه الأيام و التي تتزامن مع الانباء عن حملة محاربة الفساء و الضرب بيد من حديد بكل من استغل منصبه للاثراء غير المشروع.
و آخر هذه الخرجات مشاركته في ندوة وطنية بعيدة كل البعد عن تكوينه لا السياسي و لا الاكاديمي، و كان حريا به أن يكون حضوره رمزيا دعما للهيئة المنظمة.
و من حقنا ان نوصل له رسالة مفادها انه عليه ان يفهم اننا في بلد ديمقراطي، و الفصل بين السلط واضح و مسلم به، و كل من يعتقد ان صفته التشريعية ( برلمان) ممكن بكثرة الصور ان تأثر على السلطة التنفيذية لاقتاع السلطة القضائية فهو واهم.