هل عمر احجيرة خارج التغطية ؟!!!

يسيطر حدثان بارزان على الحياة السياسية و الاجتماعية حاليا الا و هما التغيير الحكومي المرتقب و الضرب من حديد على السياسيين الفاسدين و أول القطرة الوزير السابق مبديع.
لكن حين تصلنا اخبار من داخل حزب الاستقلال و التي تأكدها العديد من المنابر الاعلامية، هذه الأخبار هي دخول عمر احجيرة سباق الاستوزار داخل حزب الاستقلال من خلال تقربه حتى لا نقول تحالفه مع نزار بركة ضد ولد الرشيد الآمر الناهي داخل الحزب العتيد. نقول التقرب وليس التحالف لان عمر احجيرة أفل نجمه و اصبح” يسلك بلي كاين”, و لنا امثلة عن الأنشطة بدون استقلاليين التي اصبح يقوم بها في وجدة، الجلد الذي تعرض له في خلوة إفران من طرف مستشاري الجهة الاستقلاليين وصلت لحد السب من طرف مستشار محسوب على الريف، النوم التنظيمي الخطير بكل أقاليم الجهة، ركنه في الصفوف الأخيرة خلال الملتقى الاسباني المغربي بالناظور، و أخيرا و ليس آخرا اصطفاف مناضلي حزب الاستقلال بالدريوش إلى جانب ولد الرشيد نكاية في عمر احجيرة.
و لقد كان حريا بهذا البرلماني بدون أي قيمة ان “يحشم” قليلا و يتوارى عن الانظار إلى غاية مرور عاصفة محاربة الفساد و هو المحكوم بسنتين سجنا نافذا، عوض وضع طلب الاستوزار لدى امين عام حزب كان عتيدا اسمه حزب الاستقلال.