سخرية عارمة لوسائل اعلام جنوب افريقية من تصريحات ” منديلا الصغير”
سليم الهواري
وجد منديلا الصغير نفسه محاطا بجبال من المشاكل، مباشرة بعد رد جمهور نادي الرجاء الرياضي “الكورفا سود” على إساءة ” الحمار الوحشي ” للمغاربة، في حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين بالجزائر، الرد على تفاهة حفيد مانديلا، برسالة رفعتها في المدرج أمام مولودية وجدة، كاتبة: “منديلا الصغير، المستعمرة الوحيدة المتبقية في إفريقيا هي أورانيا”.
ولم يستسغ – الحفيد الصغير عقليا – رد الجماهير الرجاوية ، و كذا الحملة القوية لوسائل الاعلام جنوب افريقية التي سخرت من تخريجة “الحمار الوحشي”، و تساءلت عن السيناريو المحبك لمخابرات الكابرانات عندما عملت على توظيف شخص بئيس مطلوب للعدالة في قضايا تتعلق بالنصب وزنا المحارم مع أقرب المقربات اليه(…) كما تساءلت كبريات الصحف جنوب الافريقية عن الصفة التي تكلم بها هدا الوغد – بأوامر من مخابرات الكابرانات- عندما استهدف المغرب بالتشجيع على القتال والإرهاب ضده، باعتبار ان الكاف هي الجهة المسؤولة عن عملية التنظيم، مضيفة ان هذا المخبول الذي اغدقته عصابة الكابرانات بأموال طائلة من أموال الشعب، يعتبر شخص ناكرة ، ارتبط اسمه مؤخرا من خلال قضايا تورط فيها….
الغريب في الامر ان ملف منديلا الصغير- البئيس- المسمى مفيزو كموكولو ، شهد تطورات متسارعة مند اول امس بعدما خرج ببيان صحفي يوم امس الخميس 19 يناير الجاري، للتخفيف عن ضغط و سخرية وسائل اعلام بلده، جاء فيه بانه يجدد موقفه مما صرح به خلال افتتاح حفل “الشان” في الجزائر مضيفا ان الحكومة المغربية لم تدعم نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا ، ويظهر بالملموس ان ان هذا البئيس ، ليس ملما بالتاريخ ، و يكفي الخطاب التاريخي للزعيم نيلسون مانديلا يوم 27 أبريل 1995 في إحدى خطاباته احتفالا بتحرير بلاده، مبرزا الدور الذي لعبه المغرب و الدور الذي قام به الدكتور عبد الكريم الخطيب في تحرير جنوب افريقيا.، ما يعني أن الحفيد لا يحفظ تاريخ بلاده جيدا ويجهله جهلا تاما بتفوهه بترهات بعيدة كل البعد عن الحقيقة.
ويرى مراقبون ان مخابرات ” الكابرانت” كانت قد خططت مسبقا لهذا السيناريو، مند تسميتها لملعب نيلسون مونديلا بالعاصمة، ليتم بعدها استقدام الحفيد النكرة خصيصا و بمقابل ، وحثه على إصدار تصريحه المستفز للمغرب ،و مهاجمته الشعب المغربي…و لم تكتفي عصابة السوء بتسخير المرتزق الصغير مونديلا بمهاجمة المغرب، بل حرض النظام العسكري كعادته الجماهير لإطلاق وابل من الاساءات في حق المغاربة البعيدة كل البعد عن القيم والأخلاق، باحثا عن خلق حدث سياسي لتمويه الرأي الداخلي عن الأوضاع الاقتصادية المزرية و الهزائم السياسية والفشل الدبلوماسي للبلد…..