بوادر تجدد القتال رغم إعلان روسيا هدنة أحادية الجانب

لم تهدأ نقاط التماس في أوكرانيا، واشتدت حدة المواجهات رغم دخول وقف إطلاق النار أحادي الجانب في أوكرانيا الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيز التنفيذ اليوم الجمعة.

ورفضت كييف الهدنة واعتبرتها خدعة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها التزمت بوقف إطلاق النار على طول خط التماس لكن أوكرانيا واصلت قصف المناطق التي يسكنها الروس والمواقع العسكرية.

وشمل القصف بحسب المصد ر الروسي محور كراسني ليمان، ومنطقة بيلغوروفكا في “جمهورية لوغانسك الشعبية”.

وعلى الرغم من دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق في أوكرانيا، لم يبلغ عن ضربات جوية كبيرة بعد بدء وقف إطلاق النار. لكن الإعلام الأوكراني تحدث عن قصفت مواقع في مدينة خيرسون في الجنوب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة.

وجاءت ردود الفعل الغربية على وقف إطلاق النار المؤقت الذي أعلنه بوتين سلبية، فالمستشار في الرئاسة الأوكرانية اعتبره نفاقا، ووصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه ملاذ ومتنفس لبوتين، أما الخارجية الألمانية وبريطانيا فقد قالوا إن وقف إطلاق النار الروسي لن يجلب السلام والأمان لأوكرانيا.

وتزامنت تلك التطورات مع تقارير عن حزمة أسلحة أمريكية وألمانية جديدة لأوكرانيا ستشمل حوالي 50 مدرعة برادلي فايتينج، وقال أحد المسؤولين في الولايات المتحدة إن الحزمة الأمريكية ستبلغ قيمتها حوالي 2.8 مليار دولار.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد دعا خلال اتصال أمس مع نظيره الروسي، إلى إعلان وقف لإطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا لدعم مسار التفاوض، وأكد استعداد بلاده للعب دور وساطة من أجل تحقيق سلام دائم.

المصدر : بي بي سي