الجزائر تتحول إلى “كولومبيا”أفريقيا لترويج ملايين الأقراص المهلوسة و”المريخوانا” و”الهرويين”و”الكوكايين”

الجزائر تتحول إلى “كولومبيا”أفريقيا لترويج ملايين الأقراص المهلوسة و”المريخوانا” و”الهرويين”و”الكوكايين”

عبدالقادر كتــرة

سجلت سنة 2022 بالجزائر، حصيلة استثنائية وضخمة  في جميع أصناف المخدرات الصلبة “القوة الضاربة”، تفوق جميع بلدان العالم المشهورة بإنتاج وترويج والتجارة والتهريب لدولي لجميع أصناف المخدرات والتهريب والمتاجرة بالأسلحة والجريمة المنظمة، قد تظن أن هذا البلد الوقع بشمال أفريقيا المتاخم للصحراء التي تعد قاعدة وبؤرا للجماعات الإرهابية تحت إمرة جنرالات النظام العسكري الجزائري، (تظن) أنه في حالة حرب أهلية داخلية وخارجية.

وحسب الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي لسنة 2022، وبخصوص مكافحة الإتجار بالمخدرات، تم توقيف 2016 تاجر مخدرات، حسب الإحصاءات الرسمية الجزائرية قد تكون قليلة بكثير من الواقع، كما تم حجز 48.54 طن من الكيف المعالج، و35.87 كلغ كوكايين و11 مليون أقراص مهلوسة و2543 طن مواد غذائية الموجهة للتهريب والمضاربة،  و (2) مليونين لتر من الوقود الموجهة للتهريب، و1165 عربة، و5912 مطارق ضغط، و9381 مولدات كهربائية،  و (2) طنين من التبغ، وأزيد من 300 ألاف من المشروبات، و32 ألف وحدة من الألعاب النارية.

وتمكنت فرقة البحث والتدخل للشرطة القضائية لولاية وهران، في عمليات متفرقة، 29 دجنبر الماضي،  من تفكيك عدة شبكات إجرامية أفرادها 11، متورطون في قضية الحيازة والمتاجرة بالمخدرات الصلبة، وحجز 323غرام من الكوكايين و359 قرص مهلوس، و500غرام من الكيف المعالج، كما تم حجز مبلغ مالي وخمس مركبات كانت تستعمل في عملية النقل والترويج.

وتمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن الدار البيضاء بالجزائر العاصمة، يوم 10 دجنبر الماضي، من تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات من نوع الهرويين والحشيش الماريخوانا، وتوقيف 9 رعايا أجانب من بينهم إمراة تتراوح اعمارهم بين 25 و35 سنة كما تم ضبط 600 غرام من مادة الهرويين خام وكذا 500 غرام من حشيشة الماريخوانا بالإضافة إلى 260 قرص يستعمل في تخضير المادة الخام وأيضا معدات تستعمل في تحضير هذه المادة، وحجز مبلغ مالي من العملبة الصعبة قدر بـ 316500 دينار.

أرقام  قياسية بسِجِّل النظام   العسكري الجزائري

أرقام  قياسية بسِجِّل النظام   العسكري الجزائري “القوة الضاربة والقوة الإقليمية العظمى”، لا يصدقها المرء قد تُسجَّل في كتاب “غينيس” دون منازع، ولا يمكن لأي بلد في العالم بما فيها الدول العظمى والمتقدمة والصناعية أن يحطمها أو يعادلها أو حتى يقترب منها، باعتراف المزابل الإعلامية وقنوات الصرف الصحي الجزائرية التي نشرتها، وهي أرقام وكميات والتي يتمّ الإعلان عن حجزها لا تتجاوز حتى عشر أو أقل مما يتم ترويجه وتهريبه إلى دول الجوار.

ونورد هنا بعض مما يتمّ نشره في هذا المجال من مختلف عمليات حجز المؤثرات العقلية وتوقيف مروجيها،  والتي يقوم بها الأمنيون  الجزائريون، خلال الأشهر الماضية.

تمكنت بحر هذا الأسبوع عناصر أمن دائرة جامعة بالتنسيق مع الشرطة القضائية بأمن ولاية المغير بالجزائر، في إحباط عمليات نقل وتهريب كميات جد معتبرة من المؤثرات العقلية موجهة للترويج تقدر ب28الف و425 كبسولة بريقابالين.

وفككت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني الجزائري  ببلدية زانا البيضاء في ولاية باتنة، يوم 9 شتنبر الجاري، عصابة خطيرة، ببلدية زانة متكونة من سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و30سنة، واختصت في بيع مهلوسات و مؤثرات عقلية من نوع باركينال منتهية الصلاحية منذ 1999، وحجزت فرقة الدرك ما يناهز 38400 قرص مهلوس.

وتمكنت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، في الفترة الممتدة ما بين 02 إلى 08 فبراير 2022، من توقيف 21 تاجر مخدرات آخرين بحوزتهم 22,5 كيلوغرام من نفس المادة و152,31 غرام من مادة الكوكايين، بالإضافة إلى 25992 قرصا مهلوسا تم ضبطها خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.

وتمكنت مصالح الجمارك بولاية تلمسان، في 06 مارس 2022 ، من حجز 6439 قرص مهلوس من نوع بريقابالين.

وتم  خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 19 أبريل 2022، توقيف 19 تاجر مخدرات آخرين وضبط (07) كيلوغرامات وكذا 18421 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية الأخرى.

وتمكنت مصالح من ولاية الجزائر، خلال شهر مايو المنصرم، من حجز كميات معتبرة من المخدرات بمختلف أنواعها مع توقيف 464 شخص، وحجز 16241 قرص مهلوس و7 كلغ من القنب الهندي، بالإضافة إلى أزيد من 69 غرام من الكوكائين و 242 غرام من الهروين.

وتمكنت عناصر من الأمن والتدخل ببوسفر  في06 يونيو 2022، من توقيف 3 اشخاص يبلغون من العمر ما بين 31 و42 سنة، ينحدرون من ولايتي سطيف ووهران، وحجز 7455 قرصا مهلوسا نوع بريقابالين 300 ملغ.

وتمكنت قوات الشرطة، بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، في 20 يونيو 2022، من تفكيك شبكة وطنية تتكون من ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 31 و41 سنة، يمتهنون نقل وحيازة المخدرات الصلبة من نوع اكستازي أجنبية الصنع، وحجز ما يقدر بـ1374 قرصا.

وتم توقيف 19 تاجر مخدرات آخرين، في 29 يونيو 2022 ، وضبط 44 كيلوغرام من نفس المادة و173221 قرصا مهلوسا خلال عمليات مختلفة عبر النواحي العسكرية.

وسبق أن نشرت وكالة الأخبار الجزائرية الرسمية، أن مفارز الجيش الجزائري أوقفت 1645 تاجر مخدرات وضبطت 61 طنا و4 قناطر من الكيف المعالج، خلال سنة 2021، وحجزت 500.4 كلغ من الكوكايين و3.140.095 قرصا مهلوسا (ثلاثة ملايين و140 ألف و95 قرصا مهلوسا)، تم إنتاجها في مختبرات جزائرية في ملكية جنرالات جزائريين لا يحبون منافستهم بيعت لآلاف تجار المخدرات جزائريين.

مصانع مافيات تشتغل تحت إمرة الجنرالات

مافيا جزائرية توفر كميات تقدر بعشرات ملايين الأقراص الطبية المهلوسة وشبكات جزائرية تنشط بالشريط الحدودي الجزائري المغربي وتقوم بتسربيها عبر الحدود إلى المغرب دون مراقبة أو مطاردة من طرف المصالح الجزائرية بحكم وجهتها…، أو ضبط نسبة قليلة في إطار محاربة المنافسين لمسؤولين كبار من جنرالات وعائلاتهم ومسؤولين أصحاب نفوذ…

وتواصل الجزائر تسهيل إدخال حبوب الهلوسة عبر الشريط الحدودي بغض الطرف عن المهربين والمتاجرين في هذه المادة المحرمة طالما أنها موجهة للأسواق المغربية لإعدام عقل الشباب المغربي وشَلِّ حركاته، ولا أدل على ذلك، تَنقُّلُ المهربين بكل حرية  بمئات آلاف الأقراص الطبية من نوع “ريفوتريل” أو حتى “قنينات “السائل” منه” تضاف إلى أقراص ما يصلح عليه ب”ابن زيدون“(Hypnosedon) و”كوادالوبي” (Clonopin) و”روش” (Valium) ألقاب مختلفة لنفس الأقراص المهلوسة القاتلة.

ومند بداية التسعينات لجأ الجنرالات إلى وضع عشرات من مختبرات الأدوية أهمها مجمع “صيدال” تحت تصرف المؤسسة العسكرية و السماح للجيش بإدارتها اقتصاديا و مراقبتها بل أصبح الجيش هو المكلف بصناعة الأدوية لإمتلاك المختبرات تقنيات كافية لتصنيع وقد بادر الجنرالات إلى صناعة حبوب الهلوسة لتغطية الطلب على هذه المادة المخدرة في الجزائر والمغرب و منافسة المافيا الأجنبية وتحقيق أرباح طائلة بالعملة الصعبة

صناعة حبوب الهلوسة في الجزائر، حسب ما نشره موقع “الجزائر تايمز” المعارضة، “عرفت تغيرات على كل المستويات بعدما أبرز الجنرالات أنيابهم بحيث مكّنت هذه المخابر الجنرالات من السيطرة على جزء كبير من سوق العالمية لحبوب الهلوسة بنسبة قاربت 70 بالمائة ما دفع بالجنرالات إلى مواكبة السوق العالمية وإنتاج حبوب جديدة منها (الأمفيتامين) و (الإكستازي) ومعلوم أن سعر هذا السم الأخير القاتل يعد جد مرتفع في السوق السوداء أو داخل الملاهي الليلية أين يكثر الطلب عليه حيث يتراوح سعرها بين 3000 في السوق السوداء و7000 دينار في الملاهي الليلية”.

وأشارت الجردية الإلكترونية إلى أن هذا العقار القاتل تأثيراته خطيرة جدا تفوق تأثير المخدرات قوّية المفعول كالكوكايين والهيروين مستغلين الكثير من الشباب الجزائري والمغرب العربي عامة والمغربي خاصة في البحث عن حل بديل للخروج من الواقع المرير الذي يعيشونه خاصة في ظل تفشي البطالة والمشاكل النفسية ما أدى بالكثير منهم إلى التوجه نحو تناول المخدرات كحل بديل لمشكلتهم.

وعن إيرادات صناعة وتجارة حبوب الهلوسة لخزائن الجنرالات تقول مصادر عليمة “للجزائر تايمز” تعتبر أرباح تجارة المخدرات وخاصة حبوب الهلوسة من أهم موارد خزينة الجنرالات حيث تحقق هذه التجارة للجنرالات أرباح بقيمة 10 مليار دولار.

وأشارت مصادر إعلامية جزائرية أخرى، إلى أن صيادلة وأطباء جزائريون متورطون في بيع الأقراص المهلوسة للمدمنين بالرغم من الإجراءات الردعية (؟؟؟) التي تفرضها السلطات العمومية على الصيادلة للحيلولة دون تمكين الشباب المدمن من الحصول على الحبوب المهلوسة، وذلك من خلال إجبار الصيادلة على تدوين مختلف أنواع الأقراص الموجهة للمصابين بالأمراض النفسية والعقلية في سجل خاص ، لا يسمح باقتنائها إلا بعد إظهار وصفات طبية. وتضيف نفس المصادر أن هناك من الصيادلة من يبيعونها دون التقيد بالشروط اللازمة ، حيث أكدت التقارير الأمنية الجزائرية أن “الحبة الحمراء ” أصبحت مصدرا هاما يسترزق منه بعض الأطباء والصيادلة الذين فضلوا التخلي عن نبل مهنتهم وتغييب ضميرهم في سبيل الربح السريع.

وتشحن المافيا الجزائرية أكياسا من البلاستيك بعشرات الآلاف من الأقراص المهلوسة وتسلمها لشبكات إجرامية تقوم بإدخالها إلى التراب المغربي عبر عناصرها، كانت جزائرية أو مغربية، نظرا لسهولة حملها ونقلها والتجول بها دون أن يثير ذلك انتباه السلطات الأمنية، بحيث قد يضم كيس من البلاستيك المتداول في الأسواق ب20 سنتيم ، أكثر من 50 ألف قرص من حبوب الهلوسة.

وتقوم السلطات الأمنية من رجال الدرك الملكي والجمارك والشرطة المغربية، بمحاربة تهريب الممنوعات في تجارة الحدود وتحاول أن تحول دون المقايضة ذلك بتلك. وتعمل تلك المصالح على جميع الأصعدة بتنسيق فيما بينها وتنجح في عمليات وتخفق في أخرى خلافا لما تقوم به الجارة الجزائر من غض الطرف على كل ما يضر المغرب.

وتنشط شبكات عديدة جزائرية مغربية في تجارة الممنوعات من خلال تجارة الحدود عبر شبكات تجد منبعها في مدن وهران وتلمسان ومغنية الجزائرية وتمتد عبر مدينة وجدة إلى مدن المغرب الكبرى. وتجند هذه الشبكات لذلك كل الوسائل المتاحة للمهربين منهم نساء يدخلون التراب المغربي عبر الشريط الحدودي من مدينة مغنية التي لا تبعد عن وجدة بأكثر من 20 كلم، ويسهل من نشاطهم المنافذ العديدة عبر الشريط الحدودي الذي يفوق طوله 450 كلم.

ولا بد للمرء أن يتساءل كيف حصل أحد المهربين الجزائريين الموقوفين ببلدة “بني ادرار” الحدودية على بعد 20 كلم من مدينة وجدة، منذ سنوات، والذي دخل المغرب عبر الشريط الحدودي وفي جعبته 50 ألف قرص من “الريفوتريل” وأي صيدلي مكنه من ذلك وأي مختبر تعاقد معه ومن تكلف بتعليبها وتغليفها وتحميلها وشحنها؟؟؟

حرب الجزائر على المغرب بإغراقه بالأقراص المهلوسة

في عملية غير مسبوقة وضربة موجعة لمروجي الأقراص المهلوسة والمهيجة المهرب من الجزائر، نجحت  العناصر الأمنية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة، مكنت بناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الجمعة 06 ماي 2016، في حجز كمية استثنائية من الأقراص الطبية المهلوسة، بلغت 150ألف قرص طبي، وأوقفت أحد المشتبه فيهم في جلبها وترويجها انطلاقا من الجزائر

بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أفاد أن التحريات التي باشرتها مصالح الأمن مكنت من ضبط كمية الأقراص المهلوسة المذكورة، من صنف “إكستازي” الفتاك، بمنزل بمنطقة بني ادرار كما مكنت من توقيف أحد المشتبه فيهم، من مواليد 1979،في وقت لازالت التحريات جارية لتوقيف شقيقه المتورط في نفس النشاط وذلك بعد تحديد هويته

وقد تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما لا زالت التحريات جارية لتوقيف باقي المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.

وتأتي هذه العملية النوعية، بالنظر إلى كمية الأقراص المهلوسة المحجوزة في إطار المجهودات المستمرة والأبحاث الدقيقة التي تباشرها المصالح الأمنية للتصدي لعمليات جلب وترويج المواد المخدرة، وخصوصا الأقراص الطبية المهلوسة.

الجزائر تواصل حربها على المغرب بإغراقه بجميع أنواع الأقراص المهلوسة والمهيجة المدمرة للشباب المغربي وذلك بتسهيل إدخال حبوب الهلوسة عبر الشريط الحدودي بغض الطرف عن المهربين والمتاجرين في هذه المادة المحرمة طالما أنها موجهة للأسواق المغربية لإعدام عقل الشباب المغربي وشَلِّ حركاته. ولا أدل على ذلك، تَنقُّلُ المهربين بكل حرية  بمئات آلاف الأقراص الطبية من نوع “ريفوتريل” أو حتى “قنينات “السائل” منه” و”إكستازي” وغيرها من حبوب الهلوسة والمهيجة.

وأشارت مصادر إعلامية جزائرية إلى أن صيادلة وأطباء جزائريون متورطون في بيع الأقراص المهلوسة للمدمنين بالرغم من الإجراءات الردعية التي تفرضها السلطات العمومية على الصيادلة للحيلولة دون تمكين الشباب المدمن من الحصول على الحبوب المهلوسة، وذلك من خلال إجبار الصيادلة على تدوين مختلف أنواع الأقراص الموجهة للمصابين بالأمراض النفسية والعقلية في سجل خاص ، لا يسمح باقتنائها إلا بعد إظهار وصفات طبية. وتضيف نفس المصادر أن هناك من الصيادلة من يبيعونها دون التقيد بالشروط اللازمة ، حيث أكدت التقارير الأمنية الجزائرية أن “الحبة الحمراء ” أصبحت مصدرا هاما يسترزق منه بعض الأطباء والصيادلة الذين فضلوا التخلي عن نبل مهنتهم وتغييب ضميرهم في سبيل الربح السريع.

تشحن المافيا الجزائرية أكياسا من البلاستيك بعشرات الآلاف من الأقراص المهلوسة وتسلمها لشبكات إجرامية تقوم بإدخالها إلى التراب المغربي عبر عناصرها، كانت جزائرية أو مغربية، نظرا لسهولة حملها ونقلها والتجول بها دون أن يثير ذلك انتباه السلطات الأمنية، بحيث قد يضم كيس من البلاستيك المتداول في الأسواق ب20 سنتيم ، أكثر من 50 ألف قرص من حبوب الهلوسة.

لقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن ابن امسيك بالدار البيضاء، خلال غشت 2013، من تفكيك شبكة تقوم بترويج الأقراص المهلوسة، حيث تم إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم على متن دراجة نارية وبحوزته 46 ألف و800 قرص مهلوس، مبرزا أن هذا الأخير أوضح خلال تعميق البحث معه أنه يشتغل ضمن شبكة منظمة يتم التنسيق في ما بينها عبر الهاتف. عملية الحجز والإيقاف تمت بناء  على معلومات دقيقة توصلت بها العناصر المذكورة والتي قامت بتحريات حول تحركات المشتبه بهم و كذا الأماكن التي يترددون عليها، قبل أن تباغتهم وهم متلبسين بحيازة الأقراص المهلوسة وكذا علب الأدوية المهربة.

وبمدينة وجدة وفي عملية مشتركة بين عناصر فرقة الأبحاث والتدخلات التابعة لمنطقة أمن وجدة وعناصر فرقة مكافحة المخدرات وعناصر من الصقور، تم مساء الخميس 29 غشت 2013 حجز حوالي 740 حبة من القرقوبي قادمة من الجزائر  “من نوع قمبولة الشديدة التأثير “، و70 علبة من الأدوية المهربة وذلك بشقة بشارع علال الفاسي، كما أسفرت العملية عن اعتقال أربعة أشخاص ضمنهم المدعو “زينو” صاحب سوابق عدلية في مجال ترويج الأقراص المهلوسة .

ولا بد للمرء أن يتساءل كيف حصل أحد المهربين الجزائريين الموقوفين ببلدة “بني ادرار” الحدودية على بعد 20 كلم من مدينة وجدة والذي دخل المغرب عبر الشريط الحدودي وفي جعبته 20 ألف قرص من “الريفوتريل” وأي صيدلي مكنه من ذلك وأي مختبر تعاقد معه ومن تكلف بتعليبها وتغليفها وتحميلها وشحنها؟؟؟

اكتشاف مزارع للقنب الهندي بمختلف مناطق الجزائر

أيدت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء سكيكدة، الأحد 4 دجنبر الماضي، الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية لذات الاختصاص شهر ماي الماضي والقاضي بإدانة طالب جامعي بالسجن النافذ لمدة 8 سنوات، فيما أدين خاله بالحبس لمدة 10 سنوات، بعد متابعتهما بجناية زراعة القنب الهندي بطريقة غير مشروعة، وجنحة بيع مواد ومؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة، وحمل سلاح أبيض من الصنف السادس بدون مبرر شرعي.

وتعود حيثيات هذه القضية إلى شهر يوليوز من سنة 2020 بناء على معلومات تحصلت عليها المصالح الأمنية بدائرة تمالوس، غرب ولاية سكيكدة، مفادها أن مجموعة من الأشخاص يقومون بزراعة القنب الهندي من نوع الماريخوانا بمختلف جبال قرى الدائرة.

وسبق لأفراد الدرك الوطني لعين البيضاء بأم البواقي بشرق الجزائر،  أن اكتشفوا  مزرعة لغرس أشجار القنب الهندي، حيث ثم توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و65 سنة، وفق ما ورد في بيان صحفي لذات المصالح .

وكشف البيان الذي صدر بالمناسبة، أن أفراد الدرك ضبطوا داخل المزرعة 7 أشجار للقنب الهندي و393 شجيرة معدة للغرس و330 غرام مستخلص من مادة القنب الهندي.

وسبق لمصالح الأمن الجزائرية أن قامت، خلال شهر يوليوز الماضي،  بمداهمة مختلف مناطق مدينة باتنة وعدة دوائر في إقليم الولاية، وحجزت شجرة قنب هندي مغروسة وسط حديقة الحرية وسط المدينة، وبين ثنايا 20 شجرة عادية غرست منذ فترة طويلة.

وعثرت مصالح الشرطة القضائية بسطيف بالجزائر على عدة أشجار من القنب الهندي مغروسة وسط مدينتي العلمة وسطيف، بعد أن تفطن أحد عناصر شرطة البيئة والعمران التابعة لأمن العلمة إلى شجرتين مغروستين مع الأشجار الرصيفية برصيف بشارع أول نوفمبر 1954 بوسط مدينة العلمة. الشجرتان اللتان ظلتا تزينان الشارع الرئيسي منذ أكثر من سنة ونصف فاق ارتفاعهما 75 سنتمترا.

وسبق للمصالح الأمنية الجزائرية أن حجزت أكثر من 7000 نبتة قنب هندي ببجاية منذ بداية السنة، كما عثر الدرك الوطني الجزائري على مزرعة للقنب الهندي بذراع القايد غرست بها أزيد من 640 شجيرة في بجاية،  و300 نبتة قنب هندي بحقل ببجاية  و10 مزارع جديدة للقنب الهندي بتيميمون و10 مزارع مخدرات بأدرار.

وأقرت السلطات الجزائرية أن شبكات المخدرات تحول نشاطها من التهريب إلى الإنتاج ، الأمر الذي دفع بالعديد من المواطنين إلى التساؤل إن كانت الجزائر ستلتحق بنادي منتجي القنب الهني في العالم، بعد أن تناسلت مافيات قوية ومسلحة ونافذة للاتجار في جميع أنواع المخدرات بما فيها حبوب الهلوسة والمخدرات الصلبة مثل الكوكايين، كانت أكبر عملية دولية شهدتها الجزائر، حجز قوات حراس السواحل، خلال شهر ماي الماضي، لأكثر من 700 كلغ من الكوكايين كانت معبأة في حاوية على متن باخرة نقل بضائع قادمة من أمريكا اللاتينية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *