عمر حجيرة نائب رئيس مجلس جهة الشرق أو السفير المتجول حول العالم
يستحق عمر حجيرة النائب الأول لرئيس مجلس جهة الشرق لقب السفير المتجول حول العالم بامتياز أو قناص السفريات كما اصبح يلقبه بعض اعضاء مجلس جهة الشرق ، وذلك بسبب سفرباته المتعددة على حساب المال العام، فبعد كوريا الجنوبية ومصر ودول اخرى يحط عمر حجيرة الرحال هذه الأيام ببلجيكا وايطاليا بدعوى تسويق فرص الاستثمار بجهة الشرق في الخارج ” قنع بعدا اصحاب الداخل باقيلو غي الخارج ” يقول احد المختصين في مجال الاستثمار والذي أكد بأنه لا يمكن لشخص له سوابق في الفشل من خلال تدبيره لشؤون جماعة وجدة التي عرفت انتكاسة على عهده وعلى جميع المستويات ان ينجح في اقناع الشركات والاشخاص بالاستثمار بجهة الشرق .
ومن هذا المنطلق فإن عمر حجيرة مطالب بتنوير الراي العام بما حققته سفرياته المتعددة من مكاسب لجهة الشرق في مقابل الأموال العامة التي تصرف على سفرياته وتعويضاته عنها، كما يبدو من خلال هذه السفريات المتعددة لعمر حجيىرة على حساب نفقات مجلس جهة الشرق بأن مذكرة وزير الداخلية بشأن ترشيد النفقات الخاصة بسفريات المنتخبين وتعويضاتهم تبقى مجرد حبر على ورق ، وربما هذا ما يفسر معارضة العديد من اصحاب المهن الحرة للاجراءات الضريبية الجديدة التي تريد حكومة عزيز اخنوش سنها ، لانهم ينظرون الى حجم الأموال التي تصرف على المنتخبين والبرلمانيين في سفريات لا فائدة منها و دون ان تتحرك أجهزة الرقابة لحماية المال العام. .