هدوء حذر يخيم على بيت الأحرار بوجدة

هدوء حذر يخيم على بيت الأحرار بوجدة

عمر السامي

عنوان يمكن ان نختزله في سيناريو التوافقات والارضاءات التي تمت بين كل الأطراف المعنية بموجب ضمانات تعهد بها كل من المنسق الجهوي والمنسق الإقليمي من أجل رفع منسوب الثقة بين الرئيس المثير للجدل وفريقه التجمعي الذي مازال يفتقر لأدنى الإمكانيات اللوجيستية لاستقبال المواطنين على غرار فريق الجرار وفريق الميزان. وما استنتجناه من خلال بعض المناضلين يؤكد ان كرة جليد الخلاف بدلا من ان تقلص من حجمها بدأت تكبر شيئاً فشيئا ، مما يدل أن اللقاء كان مجرد محطة لإطفاء نار الغاضبين باقتراح بعض الحلول الترقيعية التي لم تشفي غليل اي طرف ،ولهذا ستبقى دار لقمان على حالها  ما دام الفكر المتحجر يستحود على المشهد السياسي الداخلي ويرخي بظلاله على المؤسسة برمتها ،ومادامت خيوط اللعبة بيد الاوليغارشية التي لا تتنازل عن نظرية المؤامرة من أجل مبدأ المساواة وتكافىء الفرص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *