الفريق الاستقلالي بمجلس جهة الشرق على صفيح ساخن

الفريق الاستقلالي بمجلس جهة الشرق على صفيح ساخن

بعد الضجةالتي اثارتها استقالة السيدة الطاوس عضو بمجلس جهة الشرق من حزب الاستقلال بسبب سوء تدبير عمر حجيرة منسق الحزب بجهة الشرق والنائب الأول لرئيس مجلسها لشؤون الحزب بالجهة، ظهر تصدع اخر على مستوى الفريق الاستقلالي بمجلس جهة الشرق ، حيث استغل استقلاليون امس السيت تواجد نور الدين مضيان (عضو اللجنة التنفيذية ورئيس فريق الوحدة والتعادلية بمجلس النواب)، بوجدة للمشاركة في احدى الندوات لابلاغه غضبهم مما يجري على مستوى فريق الميزان بمجلس جهة الشرق ، حيث فاز الحزب برئاسة لجنتين (لجنة التجهيز والبنيات التحتية ولجنة الشراكة والتعاون الاستثمار) إلا أن كلا من رئيس ورئيسة اللجنتين لا يحضران اشغالها حيث ينوب عنهما متسشارة عن اقليم كرسيف ومستشار عن اقليم فكيك  ،و يتحملان عناء ومصاريف التنقل من هذين الاقليمين لتراس اشغال هذين اللجنتين اللتين تتطلبان عملا مستمرا ومتواصلا، لذلك طالب الغاضبون من مضيان وفي ظل فشل منسق الحزب بالجهة في إيجاد الحلول ، التدخل لوضع حد لهذه المعاناة واسناد رئاسة اللجنتين لمن يستحقها ويحرص على حضور اشغالها.

واقعة اخرى تكشف بالملموس التخبط الذي يعيشه حزب الإستقلال بجهة الشرق، علما بان استقالة السيد الطاوس لازالت تداعياتها ترخي بظلالها بإقليم الدرويش ومازالت تعد بمفاجات اخرى بعد تهديد مستشارين بالدريوش تجميد عضويتهم بالحزب ورفضهم لقاء مفتش الحزب المكلف مؤخرا ومؤقتا باقليم درويش بعد انهاء مهام المفتش السابق عبر مراسلة موقعة من طرف نزار بركة ، ولكن أسلوب صياغتها كان بعيدا كل البعد عن مخاطبة مناضل بالحزب وكأنها صيغت من طرف قسم الموارد البشرية بالوزارة التي يديرها الأمين العام لحزب الاستقلال، هذا علما بأن انتكاسة حزب الاستقلال في الانتخابات الجزئية الأخيرة بإقليم الدرويش يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى عمر حجيرة منسق الحزب بالجهة وليس مفتش الحزب بالاقليم الذي وصف استقلاليون قرار اعفاءه بسياسة الهروب الى الأمام، لأن عمر حجيرة وحسب ذات المصادر كان عليه الاشراف شخصيا وميدانيا على حملة الانتخابات الجزئية بإقليم الدريوش وليس الركون الى الخلف وانتظار نتائج الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *