عمر حجيرة يتخلى عن ” سائقه”
كانت “بلادي اون لاين”سباقة إلى إثارة موضوع السائق الذي ألحقه عمر احجيرة معه في الجهة بدون أي سند قانوني، و هو الذي يعلم أن الالحاقات تاطرها قوانين و اتفاقيات بين المجالس وليس “البخ” و البرستيج الذي أراد أن يحيط نفسه به و هو الذي يعلم أن موقعه هو تكليف و ليس تشريف.
فقد علم الموقع أن عمر احجيرة ( الذي لا يقوى على مواجهة سوى محمد توفيق العضو الوحيد عن ” البيجيدي” داخل مجلس جهة الشرق ديدنه في ذلك المثل العامي القائل ” الناس تغلب الناس ونا نحكر على عيشة ختي)، قد تخلى عن سائقه و لا يعرف السبب هل هو خوف من مجلس الحسابات أم أنه هو أيضا دخل قائمة المنع التي تشمل كذلك منع عمر حجيرة من نشر أنشطة مجلس جهة الشرق على صفحته الرسمية على ” الفايسبوك”.
و نعيد و نقول أن موقع نائب رئيس الجهة ليس منصب للصور والسفريات في الدرجة الممتازة لمراكمة التعويضات، و إنما هي فرصة للاشتغال لجلب مشاريع تنموية ما أحوج جهة الشرق اليها بالنظر إلى ارتفاع نسبة البطالة فيها ، وكذا عودة الحزب بقوة إلى البادية التي صفعته في الانتخابات الأخيرة و لم يتمكن من الحصول فيها الا على ستة مقاعد في إقليم وجدة كاملا.