كواليس فقدان “البام ” لرئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية رغم توفره على الأغلبية
فاز عبد الغني موساوي عن التجمع الوطني للأحرار برئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية اقليم وجدة ب 8 أصوات مقابل 7 اصوات لمنافسه من حزب البام الذي يتوفر على أغلبية المجلس ب9 أعضاء ، غير ان عضوين من حزب الأصالة والمعاصرة صوتا لفائدة مرشح الأحرار عبد الغني موساوي الذي فاز بالرئاسة.
وحول كواليس فوز التجمعي موساوي برئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية بدعم من البام ضد مرشح هذا الأخير للرئاسة، ذكرت مصادر بان التجمعي موساوي محسوب على جناح نائب برلماني ظل يشتكي من مضايقات مصدرها حزب الأصالة والمعاصرة ، مما حذى بقيادة الأحرار الى توجيه رسالة إلى من يهمه الامر مفادها ” رخفوا على السيد وإلا…”، وفعلا وبعد عملية ” تجباد الوذنين ” بدأ ذات النائب البرلماني يسترد قوته وبدات تنتعش مصالحه، وقد يكون حسب ذات المصدر الفوز برئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية بالانقلاب من طرف عضوين من البام على مرشح الحزب يدخل في إطار ” تبريد الطرح ” وخطب ود الأحرار ، خاصة وأن واقعة البرلماني المهاجري ” مازالت سخونة” ، والذي يكون رئيس الحكومة حسب ما تداولته العديد من المصادر قد خير البام بين معاقبة المهاجري أو الخروج من الحكومة وتعويضه بكل من الإتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، وما حضور عزيز اخنوش للمؤتمر الوطني الاخير لحزب علي يعتة إلا إشارة مبطنة على ذلك ، وعلما كذلك بأن خروج البام من الحكومة سيؤثر لا محالة على تحالف الأصالة والمعاصرة والاحرار على مستوى المجالس الترابية، لذلك سارع البام الى تجميد عضوية المهاجري الذي وجه انتقادات لاذعة الى الحكومة من خلال مشروع ميزانية 2023.
باميون عبروا عن استياءهم من تدبير الحزب لمحطة سيدي موسى لمهاية ، و التي ابانت حسب تعبيرهم عن ضعفه وصورته بانه مجرد أداة لتنفيذ أجندة التجمع الوطني للأحرار الذي ضرب بقوة في هذه الجماعة القروية، وهو ما سيشكل حافزا للعديد من السياسيين للالتحاق به.
واضافت المصادر ذاتها أن من بين المؤاخذات التي وجهت لرئيس جماعة سيدي موسى اليامي المقال ” انه رقص في زفاف نجل احد رؤساء الجماعات القروية المحسوب على حزب التجمع الوطني للأحرار ، معلقة على هذا المنطق التراجيدي في التعامل مع المناضلين بالقول ” هذاك راه غي شطح اما نتوما راكم عطيتو كاع الرئاسة للأحرار.”
هذا وكان والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد قد اعلن في وقت سابق عن فتح باب الترشح لرئاسة جماعة سيدي موسى لمهاية وذلك بعد معاينة إقالة رئيسها السابق عن حزب الأصالة والمعاصرة ، حيث جرت يومه الاربعاء عملية انتخاب الرئيس والتي اسفرت كما تمت الإشارة إلى ذلك عن فوز عبد الغني موساوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار وذلك بدعم من عضوين من الأصالة والمعاصرة .