خاص.. الدوافع غير المعلنة لتأسيس تحالف ” الخط الثالث” بجماعة وجدة
خالد الوردي
” اللي فراس الجمل فراس الجمالة ” هكذا علق مصدر خاص تحدث ل ” بلادي اون لاين” عن الدوافع غير المعلنة لتأسيس تحالف ” الخط الثالث” بجماعة وجدة ، مؤكدا بأن من يقف وراء هذه الخطوة يريد تشكيل فريق “أعضاء احتياط” لدعم فريق الأغلبية كلما ادعت الضرورة القصوى الى ذلك (غياب او تمرد بعض اعضاء الأغلبية)، ليس دفاعا عن مصالح المدينة أو ساكنتها، يضيف مصدرنا الخاص، وانما لتمرير النقط المستقبلية الخاصة بالقرض الكبير الذي تنوي الجماعة اقتراضه من صندوق التجهيز الجماعي ومؤسسات بنكية ، قرض يشدد ذات المصدر سيترجم الى مشاريع ستعود بالنفع على المدينة بدرجة اقل مما ستعود به بالنفع على الواقفين وراء هذه الخطوة أي مشاريع وصفقات وشركات ومقاولات.
واشار ذات المصدر أن لا فريق الأغلبية ولا الخط الثالث ولا الرابع سيبقى له اثر بعد تمرير النقط السالفة الذكر ،وسيجد الرئيس المغلوب على أمره نفسه لوحده يصارع ما تبقى من هذه الولاية .
وتاسف ذات المصدر على أن الذي يساعد على تنزيل هذا المخطط هو وجود أعضاء لا خبرة ولا تجربة لهم وبالتالي من السهل ” أكل الثوم بفمهم” ، ولكن الخطير يشدد ذات المصدر على ان الكلفة الغالية ستتحملها ساكنة المدينة ومصالحها التي سترهن بملايير من القروض ، مشيراً إلى أن المشاريع الحقيقية هي التي تنجز بالموارد الذاتية للجماعة .
وفي الأخير تمنى مصدرنا الخاص ان يفطن ممثلو الساكنة داخل الجماعة لما يتم التخطيط له بواسطة جهاز التحكم عن بعد ، وان لا يتحولوا إلى أداة طيعة لشرعنة منافع ومكاسب ستدفع المدينة ثمنها غاليا …