أبعاد زيارة القيادة المركزية لحزب الحمامة بوجدة ومدى قدرتها على امتصاص غضب القواعد
عمر السامي
حسب مصادر جد مطلعة ، زيارة مرتقبة من طرف بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الحمامة من أجل ضبط الاحتقان المتصاعد وحلحلة الوضع المزري الذي يتخبط فيه الحزب بإقليم وجدة وكذا تحريك المياه الراكدة التي انبعثت منها روائح الفتور والجمود السياسي بالاقليم بسبب تدني منسوب الثقة سواء على مستوى تدبير الشأن المحلي أو غياب القيادة المحلية .
وكما اشارنا سابقا بخصوص تيار الحركة التصحيحية الذي يراهن على تصحيح المسار ،هل سيحظى هذا الأخير بمقابلة مع القيادة الوطنية وفتح قنوات التواصل معها؟ أو يكتفي أصحاب القرار فقط بربط الاتصال مع بعض الصقور المعروفة بخبرتها الواسعة في كتم ألانفاس واقبار الأصوت؟
اسئلة كلها سنفك خيوطها في مستهل الأسبوع المقبل وسنكشف عن مدى قدرة القيادة الوطنية في تذويب جليد الخلاف وإقناع كل الأطراف لتستقر على رأي واحد وتوحيد الصفوف بدلا من فرض معركة كسر العظام التي لا تخدم إلا من يجيد السباحة في الماء العاكر .