” البام” يحاصر رئيس جماعة وجدة
عمر السامي
…وشهد شاهد من أهلها، تأكد بالملموس سعي رئيس جماعة وجدة إلى بلقنة فسيفساء من أغلبية من هنا وهناك من أحزاب أغلبها عفى عنها الزمن من أجل الحفاظ على مقعده وتمرير دورات المجلس في ظروف تقيه حر المحاكمات و التجاذبات من قبل الأغلبية المكونة للمجلس والتي انخرط فيها الفريق التجمعي، وبين هذا وذاك يتأرجح موقع الرئيس المثير للجدل ، وبإيعاز من رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بجماعة وجدة ، وتحت إشرافه ،تم إحداث تحالف من بعض أعضاء أحزاب هي في الأصل تساند الأغلبية وصوتت لفائدة الرئيس أطلق على نفسه اسم ” الخط الثالث ” أو حصان الطروادة لإنقاذ الرئيس من سقوط محقق .
وما يثير الإستغراب والدهشة هو كيف يعقل لرئيس فريق حزب البام الذي يعتبر نفسه العدو الكلاسيكي ومنافس لحزب الحمامة أن يتحرك في جميع الجهات ويكثف الإتصال بالمعارضة و أحزاب اخرى لضمان أغلبية مريحة لعدوه الكلاسيكي بدلا من إضعافه وتهجينه؟ وماذا يخطط البام الذي يبحث عن محاصرة حزب حزب الحمامة من خلال اختراقه لرئيس لا يتحرك إلا بأوامر قادة التراكتور؟ وأين هو الدور المنوط بالأغلبية المكونة للمجلس حتى يستنجد الرئيس بشتات الأحزاب و المعارضة؟
وما هي ردود فعل القيادة المركزية والمحلية لحزب الحمامة من رئيس في طريقه الى تدمير مؤسسة برمتها بسبب تصرفاته الرعناء ؟
وهل سيفلح الجرار في تشتيت حزب الحمامة بوجدة عن طريق رئيس يبحث فقط عن موطأ قدم؟
كل هذه الأسئلة تحيلنا إلى الجزم بعدم قدرة رئيس الجماعة في تحمل المسؤولية ، وإصراره على البقاء رغم كل الإخفاقات والانتقادات اللاذعة ما هو إلا دليل على عزمه نحو إفشال كل مخطط تنموي بوجدة واغراقها في وحل الإفلاس والفوضى والتسيب والاتجاه بالمدينة نحو النفق المسدود.
هدا الرجل يعني الرئيس رجل مناسب في مكان مناسب ادن مادا يريدزن منه