عندما يتغلب بطن رئيس جماعة وجدة على رمزية برقية الولاء والإخلاص
عمر السامي
صدق من قال ” البطنة تذهب الفطنة ” ، من الكبائر التي لا تغتفر هو أن يقدم رئيس جماعة وجدة على مثل هكذا انزلاقات تشهر بسببها الورقة الحمراء إما بالعزل أو بتقديم إستفسار وذلك أضعف الإيمان ، والحدث غير المسبوق يهم رئيس جماعة وجدة عندما هرول نحو مأدبة غداء بمعية عدد من مشتشاريه تاركا ورائه أربعة أو خمسة أعضاء من المجلس الموقر يتدبرون أمرهم دون مراعاة أدنى الشعور بأهمية و رمزية تلاوة برقية الولاء والإخلاص التي ترفع عند كل اختتام لدورات المجلس للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لكن ليس بغريب أن يصدر مثل هكذا حدث من رئيس لا يرد طلب من دعاه إلى الموائد الدسمة فهو يستجيب بسرعة البرق لكل أنواع أطباق الأكل وهذه ميزة ينفرد بها في الوسط التجمعي حسب تصريحات أهل بيته الثاني ، حيث الرئيس خير من يطبق المثل العامي القائل: “قالو الزردة في بغداد، قالو قريبة “.
والسؤال الذي يفرض نفسه في مثل هذه النازلات، هل تتغاضى السلطات عن الحدث وتمر عليه مرور الكرام أم تستعجل بأخذ قرار يليق بمستوى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الرئيس وعرابه ؟؟؟