هل تتحرك السلطات لتجنيب مدينة وجدة مجزرة جديدة ؟
لا حديث في الأوساط المتابعة للشأن الرياضي بوجدة إلا عن السكوت المريب للمكتب المديري للمولودية الوجدية في شخص الرئيس محمد هوار و معه السلطات المحلية و على رأسها والي جهة الشرق بخصوص اللقاء الدي سيحتضنه المركب الشرفي بوجدة ، مساء يوم السبت القادم، بداية من الساعة السادسة و الربع مساء بين المولودية الوجدية والوداد البيضاوي..
فالجميع يتذكر المجزرة التي خلفها جمهور الوداد خلال الموسم المنصرم عندما عاث في الأرض فسادا بل وكان سببا في مقتل الطفل الياس و هو في عمر شبابه غير بعيد عن منزله .
و الغريب في الأمر أن مناوشات الجمهور الوداد كانت قد بدأت قبل يومين من انطلاق الللقاء و في احياء بعيدة كل البعد عن المركب الشرفي مما يدعو إلى طرح أكثر من علامة استفهام حول هذه الظاهرة التي تفشت في جميع المدن المغربية .
هذا و لا يستبعد إعادة سيناريو الموسم الماضي في حالة ما اذا لم تتحرك السلطات المختصة بمنع تنقل الجماهير البيضاوية إلى وجدة خوفا من الانتقام وكذا في ظل التراشق الذي بدا مبكرا في مواقع التواصل الاجتماعي بين الجماهير الودادية والوجدية..
