رئيس جماعة وجدة يفقد أغلبيته في دورة ” الميزانية “
إنهزم محمد العزاوي رئيس جماعة وجدة بجلسة التصويت على كراء كراج بالعمارة التي تكتريها الجماعة بشارع محمد الخامس بوجدة، حيث صوت 17 عضو بنعم فيما صوت 22 عضو ضد هذه النقطة ، وتم دلك خلال أشغال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر التي نظمت صباح الثلاثاء 11 اكتوبر 2022 و إستمرت لأكثر من ثلاث ساعات ، وعرفت نقاشات قوية لأعضاء المعارضة طالبوا خلالها بفسخ عقد الكراء واللجوء للقضاء للفصل في هذا الملف .
وانسحب اعضاء من فريق البام اثناء التصويت على هذه النقطة احتجاجا على انسحاب رئيس فريقهم لخضر حدوش الذي لم يمكث كثيرا خوفا من مواجهة اعضاء المجلس ، حيث اسر عضو من البام ل “بلادي اون لاين ” بان حدوش الذي يعطي الدروس لاعضاء الفريق بضرورة الانضباط عليه ان ينضبط هو اولا وان يكون قدوة لباقي الاعضاء .
اما رئيس الجماعة فلم يبقى له من مساند داخل فريقه التجمع الوطني للاحرار سوى عضوا واحدا من اصل 12 ، وذلك بعدما انفض الجمع من حوله ، وهو ما يطرح اكثر من علامة استفهام حول مصير هذا المجلس الذي لن يريح الساكنة من مهازله سوى قرار حله، حيث كيف لرئيس ان يسير جماعة بعضو واحد بل انه يستنجد بالعدالة والتنمية من اجل خرق القانون ” توفير النصاب خارج التوقيت القانوني “.. العدالة والتنمية التي لا يتوقف رئيس حزبه عزيز اخنوش في توجيه انتقادات لاذعة لها وتحميلها مسؤولية تداعيات عدد من القرارات اللاشعبية التي اتخذت ابان تسييرها للحكومة لولايتين متتاليتين.
ان ما يعيشه مجلس وجدة يتحمل مسؤوليته الكاملة الاحزاب المشكلة لتحالف الأغلبية ، لانها اولا رشحت بعض الاشخاص الذي لا يربطهم بالتدبير الجماعي سوى الخير والاسماء بل انها تجهل اصلا سبب وجودها في المجلس ، وثانيا سيادة منطق ” انا وحدي نضوي لبلاد ” حيث كل طرف بما في ذلك من لا علاقة له بالجماعة يريد ان يثبت للاخر بأنه هو المجلس ولا شيء يمكن ان يسير بدونه.
هو و ضع يزيد من إحباط المواطنين المحبطين اصلا بغلاء الاسعار والازمة الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة .