وذكر بلاغ للمنظمين، أن هذه الدورة، التي تنظمها الجمعية المغربية للطب البحري، بشراكة مع الجمعية الإسبانية للطب البحري، تحت إشراف الجمعية الدولية للطب البحري، تروم النهوض بالبحث وتبادل التجارب في مجال تحسين الطب البحري لفائدة العاملين في البحر.
وأضاف المصدر ذاته، أن التظاهرة، التي ستنظم تحت شعار “رفاه البحارة”، تشكل مناسبة لمهنيي طب الشغل والصيد بالمغرب لتقاسم تجاربهم ومعارفهم مع خبراء أجانب، قصد تدارس السبل الكفيلة بتحسين الطب البحري، وظروف عمل البحارة بصفة عامة.
وسيمكن اللقاء، الذي ينعقد على مدى يومين، من مناقشة مواضيع تتعلق، أساسا، بحوادث الشغل التي يتعرض لها البحارة الصيادون بالمغرب، والوقاية من حوادث البحر، وتلقيح البحارة- الصيادين.
كما يتضمن برنامج اللقاء، تنظيم ورشة تطبيقية حول “آليات واختبارات تقييم أثر الإرهاق والضغط المهني على الصحة الإدراكية والعصبية والنفسية عند البحارة ومختلف المهن الأخرى”، إضافة إلى زيارة لميناء الصيد بمدينة المرسى.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية للطب البحري، التي تأسست سنة 2012، ما فتئت تساهم في تطور هذا النوع من الطب على الصعيد الوطني.