حزب “أخنوش” يقود جماعة وجدة نحو الهاوية
عمر السامي
بعد فضيحة ” لا احد” فضائح اخرى تتهاوى على مجلس جماعة وجدة في دورته العادية لشهر أكتوبر 2022 ، مسرحية لا يمكن إلا أن نصنفها ضمن مسرحيات العبث .
” أخطئت عندما صنفتك ضمن لائحة المرشحين ” تصريح أدلى به رئيس مجلس جماعة وجدة في وجه رئيس الفريق التجمعي بالجماعة أثناء الدورة المثيرة للجدل، التصريح الذي أثار حفيظة الحاضرين من اعضاء المجلس والذين عبروا عن امتعاضهم من تدخل ” كرموسة الرئيس في شريط الدورة” بمعنى إقحام الرئيس موضوع حزبي داخلي في حضيرة المجلس دون مراعاة حرمة وخصوصية الجلسة التي اضحت تنافس مسرحية مدرسة المشاغبين في طابعها الهزلي .
تلك هي مسرحية اكتوبر التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ دورات المجالس حيث توجت باحتجاجات غير مسبوقة دفاعا عن المنظور القانوني لعقد الدورة والتي اراد الرئيس تمريرها رغم عدم اكتمال النصاب القانوني المتمثل في النصف زائد واحد.
هذا ما أفززته التشكيلة المرقعة للدورة بسبب تحرك الهواتف في الدقائق الأخيرة من المسرحية والتي اختلط فيها الحابل بالنابل ولم يعد المتتبع للشان المحلي يميز بين عناصر الأغلبية ومكونات المعارضة وحتى أعضاء الفريق المنتمي لحزب الرئيس لم يجدوا ضالتهم نتيجة القطيعة التامة وغياب التواصل بينهم وبين رئيسهم التائه في غيابة العبث بجميع اطيافه.
وهنا نستحضر المقولة الشهيرة ” قالو باك طاح قالو من الخيمة خرج مايل”.