الانتخابات الجزئية و صدمة عمر حجيرة 

 الانتخابات الجزئية و صدمة عمر حجيرة 
يعيش عمر حجيرة على وقع صدمة الهزيمة النكراء لحزب الاستقلال في الانتخابات البرلمانية  الجزئيةبالدريوش و جرسيف التابعتين تنظيميا له كمنسق للجهة الشرقية.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن عمر حجيرة كان على يقين بالهزيمة النكراء نتيجة عدة اعتبارات اهمها الترهل التنظيمي الذي يعيشه حزب الميزان و الانقسامات الشديدة، زد على ذلك نفور المناضلين منه هو كشخص بعد اصبح ورقة محروقة لا يهمه الا جمع المناصب  و التعويضات .
لقد كان حريا بمنسق الجهة الشرقية ان ينزل بثقله للاقليمين و يمكث بهما عوض  الاختباء  مع الوفد الحزبي المركزي و توريطه بالمشاركة و نزول نزار بركة بدون معطيات حقيقية عن إمكانية الفوز او الهزيمة.
إن الهروب للأمام بالتحجج في بانشطة  الجهة  في دروة المعركة الانتخابية لن ينفع لان واقع الحال هو فراغ تنظيمي خطير و (سلك بلي كاين).
إن الهزيمة في حد ذاتها هي رسالة له و هو يمني النفس برئاسة الجهة في قادم الانتخابات، فليس بالصور و المكوث “الوظيفي” في مقر الجهة هو من سيوصل عمر حجيرة وإنما الشعبية الميدانية والتنظيمات القوية و المواقف الجريئة ، اما الوصول بالاحلام …. فزمن الأحلام قد ولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *