وجدة تتحدث عن ….مهزلة المهازل…!!
خالد الوردي
أكدت النتائج المعلن عنها أمس الجمعة بشأن رسوب جميع المترشحين لإجتياز مباراة شغل مناصب رؤساء الأقسام بجماعة وجدة ، ما ذهبنا إليه في مقال سابق بشأن محدودية بعض أعضاء اللجنة المشرفة على هذه المباراة، والذين لا يمكن أن يكون لهم إلمام بجميع مجالات الأقسام المتبارى بشأنها ( التعمير، التقني ، التدبير المفوض ، الجبايات ، الشؤون الثقافية والرياضية) علما كذلك بأن مترشحين لهذه المباراة يتوفرون على شواهد عليا ومشهود لهم بالخبرة والتجربة والنزاهة والإستقامة، ليتضح بالملموس بأن الخلل يوجد في بعض أعضاء اللجنة وليس في مترشحين تتوفر فيهم جميع الشروط من اجل تحمل المسؤولية .
وأكد مصدر على علم بخبابا ما يرجري ويدور في دواليب المدينة، أنه لم يفهم أي احد الطريقة الغريبة و العجيبة، التي تم من خلالها اختيار اللجنة المكلفة بانتقاء المتبارين التي عهد إليها الإشراف وتقييم المترشحين لاجتياز المقابلة الانتقائية لشغل مناصب رؤساء الأقسام بالجماعة التي أجريت، أول أمس الخميس، المتكونة بالإضافة إلى رئيس الجماعة، من مدير الوكالة الحضرية ومديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة،ورئيس مصلحة ورئيسة قسم بالعمالة،- و التي باركتها ولاية جهة الشرق-
فعلى هامش مباراة انتقاء رؤساء الاقسام، بجماعة وجدة ، يضيف ذات المصدر، فاجئ محمد العزاوي الجميع، ومعه لجنة الانتقاء، الرأي العام الوجدي بالإعلان عن خبر غريب، مفاده، أن جميع المتبارين المترشحين لمناصب رؤساء الأقسام بالجماعة اصبحوا في سلة المهملات ، راسبون لا مهمة لهم في تسيير دواليب الجماعة.
مؤكدا ذات المصدر، ان رائحة أسماء جلب الأصدقاء والاحباب والعائلة من خارج الجماعة في المرحلة المقبلة ، رائجة بقوة في الشارع الوجدي، اذ لا يعقل الاستغناء على أسماء أبلت البلاء الحسن في حسن التسيير لمدة طويلة – لا داعي لذكر الأسماء- وتم اقصائها بقدرة قادر، في سابقة من نوعها … ليبقى التساؤل موجها لرئيس الجماعة : كيف كانت تسير هذه الجماعة بنفس الأعضاء التي ترشحت لمناصب رؤساء الأقسام بالجماعة؟؟؟
ويتساءل متتبعون للشأن المحلي عن موقف الهيئات النقابية من هذا الذي جرى خلال هذه المباراة التي شكلت نتائجها إهانة لأطر الجماعة الذين سبق لهم وان تحملوا المسؤولية بجماعة وجدة، وقيل لهم انهم رسبوا في تحمل المسؤولية .
من يسير مدينة وجدة ؟ ومن يتحكم في اتخاذ قرارات تزيد من تأزيم الوضع ؟ والدليل ، حسب دات المصدر، ما يجري حاليا بقسم التعمير بجماعة وجدة ، حيث رئيسه ( وبالمناسة هو المستفيد الأكبر من نتائج هده المباراة) وكرد فعل منه على استبعاده من احتياز المباراة لعدم توفر ملفه على الشروط القانونية ، ترك ملفات المواطنين معلقة والمنصة الرقمية شاهدة على ” التجرجير ” الدي تعرفه هده الملفات ، وكأنه يمن على المواطنين بأدائه لواجبه الذي يتقاضاه من جيوب دافعي الضرائب، والغريب أن كل هذا يحدث بعيدا عن أي مساءلة أو محاسبة من طرف من أوكل لهم أمر تسيير هذه المدينة التي يدفع بها من يحرك خيوط العديد من القرارات إلى الإحتقان .
