إلى متى هذا التعنت يا سيادة الرئيس المغرور بنفسه ؟؟

إلى متى هذا التعنت يا سيادة الرئيس المغرور بنفسه ؟؟

خالد الوردي

مع تعاقب الدورات يتضح جليا ان الأمور تتعقد بخصوص مصير فريق المولودية الوجدية ، فبلغة الأرقام فالفريق حصل على نقطة يتيمة من أصل تسع نقط أي هزيمتين وتعادل ، و الغريب في الامر أن هجوم الفريق ظل عقيما خلال ثلاث مقابلات لم يسجل خلالها أي هدف..

ويبدو ان مشكل الفريق بذأ يتفاقم أكثر من خلال عدم اكتراث الرئيس محمد هوار بالدور الذي يلعبه الجمهور الغيور على فريقه، والذي يرجع له الفضل في بقاء الفريق ضمن قسم الكبار خلال الموسم الماضي، بشهادة الجميع…بعدما أبلى البلاء الحسن في مساندة العناصر الوجدية– قل نظيرها – داخل وخارج الميدان…

فكما هو الشأن بالنسبة للفرق التي تحترم نفسها ، فالتعامل مع فصائل ” الالتراس” المساندة للفرق يبقى لها قيمة مضافة بين مكاتب النوادي الرياضية العالمية و ممثلين عن المشجعين في اطار الحوار المتبادل و البناء ، و الذي غالبا ما يكون في مصلحة الفريق ، الا أننا لاحظنا أن الرئيس هوار خلق الحدث بعدم اللامبالاة و رفض الى حدود الساعة فتح حوار مع ممثلين عن الجمهور الوجدي ، ليستمر الاستعصاء  والنفور ، والضحية هو الفريق الذي لا زال يوجد في طابور المؤخرة في انتظار لقاءات حارقة امام فرق استعدت بما فيه الكفاية للبطولة و من بينها خصم المولودية في الجولة المقبلة  فريق حسنية اكادير التي هزمت طنجة في عقر دارها ضمن الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية…

كما ان البعض يحمل المسؤولية حتى للسلطات المحلية التي لا زالت عاجزة عن التدخل لما يجري لهرم كروي اسمه المولودية الوجدية ، و للتاريخ فقط ، يكفي ان نهمس في اذن المسؤولين ، انه ذات يوم خرج الجمهور الوجدي غاضبا في شوارع المدينة، بسبب النتائج السلبية التي كان قد حققها الفريق، فما كان امام والي جهة الشرق محمد مهيدية آنذاك سوى انه قرر شخصا عقد حوار  مع ممثلين عن الجمهور لإسماع صوتهم.

و في موضوع دي صلة، وحسب معلومات و مصادر من داخل المكتب، فالأمور لا تبشر بالخير، بعدما تأكد ان المسؤولة الإدارية للنادي و التي يشهد لها الكل بتفانيها في العمل تكون قد قدمت استقالتها من الفريق، وحسب نفس المصادر فان من بين دوافع الاستقالة، انها لم تستسغ بالمرة ما يطبخه الرئيس في الخفاء من تعاقدات من الدار البيضاء- قيل لإعطاء دفعة إعلامية للنادي و الله اعلم – و لنا عودة للموضوع …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *