جامعة وجدة خارج تصنيف “النخبة”
وضع مؤشر دولي في مجال جودة التعليم ثمان جامعات مغربية في تصنيف أفضل مائة مؤسسة جامعية بالقارة الإفريقية.
ووفقا لترتيب أفضل الجامعات بالقارة الأفريقية، الذي تعتمده المؤسسة الدولية Ranking of World Universities، فقد احتلت جامعة القاضي عياض المرتبة الأولى مغربيا ومغاربيا، والرتبة 19 إفريقيا، و18 عربيا، و1154 عالميا، تلتها جامعة محمد الخامس، التي احتلت الرتبة 33 إفريقيا، و40 عربيا، و1668 دوليا.
وجاءت جامعة الحسن الثاني في الرتبة الثالثة مغربيا، فيما احتلت الرتبة 56 عربيا، و44 إفريقيا، و1895 عالميا.
وفي المرتبة 59 افريقيا احتلت جامعة ابن عبد الله بفاس و2279 دوليا، وفي الرتبة الرابعة مغربيا. وفي المرتبة الخامسة مغربيا، جاءت جامعة محمد السادس بوليتكنيك، ثم جامعة ابن زهر التي احتلت مرتبة 79 إفريقيا، ثم أخيرا جامعة ابن طفيل بالقنيطرة. وفي المرتبة العاشرة احتلت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس وإفريقيا في المرتبة 90.
واعتمد مؤشر المؤسسة الدولية المذكورة على عدد من العوامل، مثل البحث العلمي، وطريقة التدريس، ومنشورات المؤسسة الجامعية في تصنيف الجامعات .
وفي ما يخص جامعة محمد الأول بوجدة فإنها لم تعرف الطريق إلى هذا الترتيب العالمي للجامعات بالقارة الإفريقية .
وحول هذا الغياب قال أستاذ جامعي لـ”بلادي أون لاين “، إن هناك عوامل كثيرة تفسر غياب جامعة محمد الأول بوجدة على عهد الرئيس الحالي عن التصنيفات العالمية حسب المعايير المعتمدة من المؤسسات المشرفة على تلك التصنيفات. أولها غياب الرؤية لتطوير التعليم بهذه الجامعة حسب هذه المعايير والجهل باستعمال المعايير والمؤشرات لتعزيز موقع جامعة وجدة ، لا سيما في التصنيفات التي تعطي أهمية لمؤشرات السمعة الأكاديمية.