بادئ ذي بدء رحلة استجمام ممتعة تحت الشمس الساطعة، ومقام بهيج تحت ظلال نخيل الأندلس الفيحاء ، ايها النائب البرلماني المحترم ونائب رئيس مجلس جهة الشرق وعضو اللجنة التنفيدية في حزب علال الفاسي ، عمر حجيرة أو الدكتور عمر حجيرة كما يحلو له ويستطيب اللقب ، الذي بدل أن يحلو له المقام في بلده المغرب وينعم ببهائه وجماله كما يفعل أي مسؤول غيور على وطنه داعما ومشجعا للسياحة الداخلية التي بالكاد أصبحت تخرج من عنق الزجاجة ، فضل صاحبنا بلد ” السبليون” إسوة بشقيقه الوزير السابق توفيق الذي سنكون موفقين في متابعة مقامه المستطاب في بلاد المعتمد وابن زيدون لاحقا ..
صاحبنا النائب البرلماني عمر حجيرة الذي يعتبر أكبر المعمرين بعد الراضي في القبة المصونة ، وقريب جدا من الدخول إلى موسوعة ” غينيس” للأرقام القياسية ، يعلم الجميع أن نجاحه الذي يتم دائما ” بالراشطاج ” أو أكبر بقية أو القاسم الإنتخابي ، المهم دائما يظفر بالنجاح على مقاس ما تمليه اللحظة الإنتخابية التي أصبحت حليفه في كل المحطات ” اللهم لا حسد” .
لكن ما يهمنا مساهمة هذا النائب البرلماني فيما يعود بالخير العميم على المدينة التي يمثل 5050 صوت فقط (عدد الأصوات التي حصل عليها خلال الإنتخابات التشريعية الأخيرة ) من ساكنتها التي تقارب نصف مليون نسمة ، لا شيء من ذلك حصل ولا شي يسجل في سجله النيابي ، ولا قيمة مضافة تحسب له في رصيده التشريعي ، واكثر من ذلك فإن هذا النائب لم يستطع إلى حد الساعة حشد أنظار وزراء حزبه بما فيهم وزير الماء الذين يجوبون المغرب شمالا وجنوبا، للنزول لهذه المدينة التي تعيش الهشاشة المطلقة والأوضاع الإقتصادية المزرية ، أما الحديث عن العطش وأزمة الماء فتلك طامة كبرى لا يدري هول وقعها على الناس سوى من يكتوي بجحيمها ومعاناتها .
إنه غيض من فيض يجول بالخواطر ويجتم على الأنفاس والكلام قياس كما يقول المناطقة ودام لكم موفور الرخاء أيها النائب الضرورة ، وانعم بطيب العيش ورغد المعيش..