مالي.. واشنطن تطلب من موظفي سفارتها المغادرة لأسباب أمنية
طلبت الولايات المتحدة من موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم لدى باماكو مغادرة مالي بسبب تزايد مخاطر وقوع هجمات، بحسب وزارة الخارجية التي أوضحت أن أن سفارتها لديها قدرة محدودة لتقديم المساعدة الطارئة للمواطنين الأمريكيين في مالي.
ولم تشر واشنطن إلى تهديد بعينه لموظفيها في مالي، لكنها قالت إن هناك خطرا متزايدا لوقوع أعمال عنف تطال الغربيين في مالي التي تعاني مند سنوات من هجمات الجماعات المسلحة .
وجاء في التنبيه أن الجماعات الإرهابية والمسلحة تواصل التخطيط لعمليات خطف وهجمات في مالي”، وقد تستهدف أماكن مثل “النوادي الليلية والفنادق والمطاعم وأماكن العبادة والبعثات الدبلوماسية الدولية”.
واستهدف المسلحون مناطق في شمال مالي للمرة الأولى في 2012، وانضموا إلى تمرد إقليمي. وفي 2015 شنوا هجمات في مناطق الوسط التي تشهد اضطرابات عرقية ونفذوا غارات عبر الحدود على النيجر وبوركينا فاسو.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قال الجيش المالي إنه أحبط هجوما على معسكر للجيش في وسط البلاد بعد أيام من وقوع هجوم انتحاري قرب العاصمة.
وكانت تلك المرة الأولى منذ عام 2012 التي تقع فيها هجمات منسقة قرب باماكو.
ويحكم مالي منذ غشت 2020 مجلس عسكري بعد أن أطاح ضباط الجيش بالرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا .
المصدر : وكالات