جماعة وجدة.. هل فشل «العزاوي » في التفاوض ؟ أم أن باقي مكونات التحالف الثلاثي «قزمته» ؟

جماعة وجدة.. هل فشل «العزاوي » في التفاوض ؟ أم أن باقي مكونات التحالف الثلاثي «قزمته» ؟

تعذر على مجلس جماعة وجدة  للمرة الثانية عقد دورته الإستثنائية  وذلك بسبب عدم توفر النصاب القانوني … وبذلك تكون مقاطعة اشغال الدورة تدعو الى التساؤل حول فشل الرئيس التجمعي الذي ينتظر فقط الإشارة من أجل الإلتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة ،  الذي لم يستطع طوال 5 أيام على انعقاد الجلسة الأولى التي رفعت هي الأخرى لعدم اكتمال النصاب،  من مد جسور التواصل  مع فريق أغلبيته  للبحث  عن مكامن الخلل وإصلاح ما يمكن إصلاحه ، أم أن الرئيس الذي  لا يؤمن بأن  الانسجام التام بين مكونات الأغلبية يساهم بشكل كبير في ربح الوقت من أجل وضع الإطار المؤسساتي الذي تفرضه المقتضيات الدستورية والأعراف الديمقراطية، فشل في التفاوض وبالتالي عملت باقي مكونات التحالف الثلاثي على تقزيمه   ؟؟؟؟

كما يسائل هذا الوضع ضعف التفاوض وفرض الدات ، ولعل  المتتبع للشأن المحلي، سيعي جيّدًا كيف تقوّت شوكة الرئيس الدي يستفرد بكل حوانب التسيير واضعا ثقته ليس في نوابه وإنما في ثلة من الموظفين المحظوظين ،  وضعفت شوكة حزبا البام و الاستقلال، اللذان لم يوفقا  في التفاوضات وقبلا بتفويضات في التوقيع لا غير .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *