“بالصور” مواطنون يردمون حفر ” وجدة ” بالإسمنت
لا يخلو شارع أو زقاق بأهم شوارع مدينة وجدة من حفر بأحجام متباينة، وهو ما يعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في أعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل، الأمر الذي حدا بمتطوعين لردمها بالأتربة والأحجار في بادرة طيبة تعكس غياب الدور الحقيقي لمجلس المدينة على مستوى تأهيل وصيانة الشوارع والأزقة، التي باتت تؤرق بال السائقين .
وتتسبب الحفر المنتشرة في المدينة، في وقوع حوادث سير متعددة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية اصطدام بسيارة أخرى قادمة من الخلف، خاصة إذا تعلق الأمر بزائر جديد إلى المدينة، لا علم له بحجم وعمق الحفر المنتشرة هنا وهناك.
والأكيد أن مبادرات المواطنين التي تزعمها نشطاء فايسبوكيون وعلى رأسهم ” منير حموتي” الذي دون بشأنها ” لا تنتظرو من مجلس جماعة وجدة ان يضيف شئا في المدينة ولساكنتها في ظل مجلس ضارباتو عين البلوكاج المهم الي حدا دارو شي حفرة فطريق يردمها بالسيمة بلا متسناو الجديد من الجماعة في إطار التزفيت وطق طق وداكشي” ، (مبادرات) في ملئ الحفر المنتشرة في أهم شوارع المدينة بالإسمنت الأبيض ، لم تحرك المسؤولين ،من أجل صيانتها، لاسيما، وأن المجلس البلدي سبق وأن تعهد بتهيئة الشوارع ، لكن لا شيء تحقق على مستوى الواقع لتستمر معاناة وتذمر المواطن الوجدي جراء ما تتعرض له المدينة من إهمال وتشويه لجماليتها.
فإلى متى سيظل الوضع كما هو عليه ؟، وهل يتحرك والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد في ظل السبات العميق لرئيس الجماعة ومسؤوليها لرد الاعتبار لمدينة تزخر بمؤهلات سياحية مهمة ؟، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها.
بلادي أون لاين